نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 6
ألا تراه يقول « وأخوت نجوم الأخذ » أى فاءت [1] من غير أن يكون مطر . ويقال : أخوى النجم يخوى إخواء ، وخوى يخوى خيّا ، إذا سقط ولم يكن مع سقوطه مطر . والنجوم المنقضّة للرمى لا يكون لها نوء ولا إخواء وقوله « إلا أنضّة » ، يريد : أخوت إلا من ندى قليل . يقال : وهل نضّ إليك من حقك شىء . « والمثرى » [2] من الثرى ، وهو الندى يريد أن قاطرها لا يبلّ تراب الأرض فيثريه - ن . 8 ) وهذه المنازل الثمانية والعشرون تبدو للناظر منها فى السماء أربعة عشر منزلا ، وتخفى عنه أربعة عشر منزلا . وكلما غاب منها واحد ، طلع من المشرق رقيبه فلست تعدم منها أبدا أربعة عشر منزلا . / وكذلك البروج . وهى اثنا عشر برجا . كل برج منزلان وثلث من هذه الثمانية والعشرين . وإنما يبدو لك منها ستة بروج . وهذا يدل على أن الظاهر لنا من السماء لأبصارنا نصفها ، واللَّه أعلم . وسأذكر هذا عند ذكر الرقائب إن شاء اللَّه . وهم يعدّون أربعة عشر منزلا من هذه المنازل شاميّة ، وأربعة عشر يمانية . فأول الشامية الشرطان ، وآخرها السماك الأعزل . وأول اليمانية الغفر ، وآخرها الرشاء . معنى النوء [3] 9 ) معنى النّوء سقوط النجم منها فى المغرب مع ؟ ؟ ؟ ، وطلوع آخر يقابله من ساعته فى المشرق . وسقوط كل نجم منها فى ثلاثة
[1] فى المخصص ( ج 9 ص 14 ) « ناءت » وفى الاساس « ناء النجم سقط » ( م - د ) [2] فى الأصل « المثرى » والأصوب « يثرى » [3] راجع أيضا القزوينى ، ص ( 42 ) .
6
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 6