نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 59
الخراتين . والواحدة خراة . وهى التى ذكرها الشاعر مع الجبهة . ويقال : زبرته ، شعره الذى يزبئرّ عند الغضب فى قفاه ، أى ينتفش . وتحت النجمين نجوم صغار ، / يقال هى الشعر الذى ينتفش . وبه سمّيت زبرة . وطلوعها لأربع ليال يبقين من آب . وسقوطها لخمس وعشرين ليلة تخلو من شباط . ونوءها أربع ليال ؛ ولم نسمعه منسوبا إليها فى الشعر : إنما ينسب إلى الأسد . قالوا : ويكون فى نوء الزبرة مطر شديد . فان أخلف ، فقد . وعند طلوع الزبرة يرى سهيل بالعراق . 12 - الصرفة 73 ) ثم الصّرفة [1] ، وهى كوكب واحد على إثر الزبرة ، مضىء ؛ عنده كواكب صغار طمس . « ويذكرون أنه قنب الأسد » . والقنب وعاء القضيب . وسمّى صرفة لانصراف الحرّ [ عند طلوعها غدوة وانصراف البرد عند سقوطها غدوة ] [2] وطلوعها لتسع ليال تخلو من أيلول وسقوطها لتسع تخلو من آذار . ويقال : « الصرفة ناب الدهر » ، لأنها تفترّ [3] عن فصل الزمانين . والبرد ينصرف مع سقوطها عند طلوع الشمس . وينقطع الحرّ مع طلوعها عند غروب الشمس . ومع
[1] راجع نفس المراجع المذكورة آنفا [2] فى الأصل « الحر والبرد عند طلوعها » والتصحيح عن ابن سيده ( 9 / 11 ) والمقريزى ( الخبر عن البشر ، مخطوطة إستانبول ، ( 4 / 129 ) ، كلاهما عن الدينورى [3] فى الأصل « باب - تفر » . والتصحيح من Calendrier de Cordoue أى تقويم قرطبة لعريب بن سعد ، وربيع بن زيد ، ص 37 ( نشرة دوزى 1873 ) .
59
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 59