responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 58

إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)


وفيه ينتجون ويولدون . وتقول العرب : « لو لا نوء الجبهة ، ما كان للعرب إبل » [1] . ونوءها سبع ليال . ووقت طلوعها وسقوطها محمود . يقال : ما امتلأ واد من نوء الجبهة ماء إلَّا امتلأ عشبا » .
وقال بغض العرب :
< شعر > إذا رأيت أنجما من الأسد جبهته او الخراة والكتد بال سهيل فى الفضيخ ففسد وطاب ألبان اللقاح فبرد « [2] < / شعر > « الخراة » ، نجم من الأسد ، وسأذكره فيما بعد . و « سهيل » يطلع بالحجاز مع طلوع الجبهة . ومع طلوعها [3] يذهب البسر ويصير رطبا . و « الفضيخ » يتخذ من السر . فلما كان الفضيخ ينقطع مع طلوع سهيل ، وكان الشراب يفسد بأن يبال فيه ، فقد جعل سهيلا كأنه بال فيه - ن .
11 - الزبرة 72 ) ثم الزّبرة [4] ، زبرة الأسد ، أى كاهله . والكاهل مغرز العنق وهى كوكبان نيّران على إثر الجبهة ، بينهما قيد سوط . ويسميان



[1] وعند القزوينى ( ص 46 ) لو لا طلوع الجبهة ، ما كان للعرب رفهه « وكذلك عند ابن البناء وموتيلنسكى
[2] هذان البيتان كانا فى اصل اكسفورد رقم ( 480 ) على شكل النثر فجعلناه كما ترى تبعا لما فى اللسان ( 2 / 334 ) « خرت » والمرزوقى ( 1 / 318 ) وهو كذلك فى الآلوسية وفيه « جبهتها - والخراة والكبد » ( م - د )
[3] لعله طلوعه ( م - د )
[4] راجع القزوينى ص 46 ، والبيرونى ص 344 ، والمرزوقى ( 1 / 191 ) ، وابن سيده ( 9 / 11 ) .

58

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست