نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 56
وهانت للضيف الكلفه [1] » . يريدون أن خرقة الثمر تبكر فى وقت طلوعه ، وتكثر الطرفة عندهم ، وتهون الكلفة للضيف لكثرة الثمر فى ذلك الوقت ، وكثرة اللبن الذى يستنفضونه من الضروع لفصال الأولاد عن الامّهات . وعند طلوع الطرف قطاف أهل مصر . وأنّث الطرف ، لأن العين مؤنّثة ، وليستوى له السجع . ونوء الطرف ستّ ليال . ولم أسمع به مفردا . وإنما ينسب النوء فى الشعر إلى الأسد . 10 - الجبهة 70 ) ثم الجبهة [2] . جبهة الأسد . وهى أربعة كواكب خلف الطرف . فيها اختلاف بين كل كوكبين فى رأى العين قيد سوط [3] وهى معترضة من الجنوب إلى الشمال . والجنوبى منها / يدعوه المنجمون قلب الأسد . وحيال الجبهة كوكب منفرد يسمى « الفرد » . وقال الشاعر يذكره وأحسبه أبا الهندى [4] .
[1] راجع ابن سيده ( 9 / 15 ) والمرزوقى ( 2 / 182 ) والقزوينى ص 45 ، وموتيلنسكى ص 24 ، وفيها جميعا « اذا طلعت الصرفة » [2] راجع القزوينى ص 45 - 46 ، والبيرونى ص 343 ، والمرزوقى ( 1 / 91 ) وابن سيده ( 9 / 11 ) [3] كذا فى الأصل . وعند المرزوقى ( 1 / 191 ) عن الدينورى « قيس ذراع » [4] هو عبد المؤمن ( غالب ) بن عبد القدوس بن شبث بن ربعى مات فى حدود الثمانين ومائة ( فوات الكتبى 3 / 121 - 122 ، والشعر والشعراء ، ص 429 - 430 ) وعند المرزوقى ( 2 / 380 ) « مالت » بدل « غابت » فى البيت .
56
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 56