نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 37
فى رأى العين . 45 ) وعلى إثر العيوق ثلثة كواكب زهر ، يقال لها « الأعلام » وهى « توابع العيوق » وأسفل العيوق نجم يقال له « رجل العيّوق » - [1] ن . 4 - الدبران 46 ) ثم « الدّبران » وهو كوكب أحمر منير يتلو الثريا . ويسمّى « تابع النجم » ، و « تالى النجم » وباستدباره الثريا سمّى دبرانا ويسمّى أيضا « المجدح » . والمجدح هو الذى ذكر فى الحديث [2] « لو أن اللَّه حبس القطر عن الناس سبع سنين ثم أرسله ، أصبحت طائفة به كافرين ، يقولون : مطرنا بنوء المجدح » . وقال الشاعر : < شعر > وأطعن والقوم [3] شطر الملو ك حتى إذا خفق المجدح [4] < / شعر > « خفق » ، أى غاب ونوءه ثلاث ليال . ويقال : ليلة . وهو غير محمود ، ولا مذكور النوء . وقد ذكرته الشعراء بالنحوسة . قال بعضهم يذكر عبيد بن الأبرص حين تعرّض للملك فى يوم بؤسه [5] يريد حياه . فقتله :
[1] راجع ابن سيده ( 9 / 10 - 11 ) ، والمرزوقى ( 1 / 188 ) ، والبيرونى ، ص 342 ، والقزوينى ، ص 43 - 44 [2] راجع فقرة « 20 » ، أعلاه أخرجه ابن حنبل 3 / 7 ( سطر 31 - 33 ) . وكان فى الأصل « المخدج » فصححناه [3] المرزوقى ( 1 / 179 ) وابن سيده ( 9 / 11 ) واللسان - جدح - خفق - طعن « بالقوم » وهو الصواب أذ معنى أطعن بالقوم هنا امضى وامعن بهم ( م - د ) [4] لسان العرب ( 3 / 245 ) « جدح » ، ( 11 / 368 ) « خفق » ، ( 17 / 126 ) « طعن » ؛ وعزاه إلى درهم بن زيد الأنصارى ؛ راجع أيضا ابن سيده ( 9 / 11 ) والمرزوقى ( 1 / 188 ) ورواه الآلوسى عن القالى أيضا [5] إن المنذر بن ماء السماء بعد ما قتل نديمين له ، ندم وشيد على قبرهما أثرين وجعل يومين فى السنة « يوم نعيم ويوم بؤس ، فكل من مر به يوم نعيمه أنعم عليه ، وكل من مر به يوم بؤسه قتله ، وطلا بدمه الأثرين فمر به عبيد بن الأبرص فى هذا اليوم ، فقتله
37
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 37