responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 141


حمئة » [1] أى ذات حمأة . ويقرأ أيضا « حامية » أى حارّة . وقد يجوز أن تكون هذه العين من البحر [2] . ويجوز أن تكون الشمس أن تغيب وراءها أو معها أو عندها . فيقام حرف الصفة مقام صاحبه . واللَّه أعلم .
ذكر المشارق والمغارب 165 ) قال اللَّه جلّ ثناؤه : * ( « رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ ورَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ » ) * [3] وقال : * ( « بِرَبِّ الْمَشارِقِ والْمَغارِبِ » ) * [4] فأما المشرقان فمشرقا الصيف والشتاء فمشرق الشتاء مطلع الشمس فى أقصر يوم من السنة . وهو قريب من مطلع قلب العقرب . منحدر عنه قليلا فى الجنوب . وكذلك مغرب الشتاء على نحو ذلك من مغرب قلب العقرب . ومشرق الصيف مطلع الشمس فى أطول يوم فى السنة . وذلك قريب من مطلع السماك الرامح ، مرتفع عنه قليلا فى الشمال . وكذلك مغرب الصيف على نحو ذلك من مغرب السماك الرامح . فهذان المشرقان والمغربان . قال اللَّه عزّ وجلّ : * ( « والشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها » ) * [5] يريد غاية منتهاها . فى الشروق والغروب الذى لا تجاوزه . وإذا بلغته ، رجعت . وهما مشرقا الصيف والشتاء ، ومغرباهما [6] - ن .
166 ) وأما المشارق والمغارب فمشارق الأيام ومغاربها فى جميع



[1] القرآن سورة الكهف ( 18 / 86 )
[2] الآلوسى فى تفسيره « والمراد بالعين الحمئة اما عين فى البحر او البحر نفسه » ( م - د )
[3] القرآن سورة الرحمن ( 55 / 16 )
[4] القرآن سورة المعارج ( 70 / 40 ) حيث « برب المشارق » الآية .
[5] القرآن سورة يس ( 36 / 38 )
[6] فى الأصلين « مغرباها » .

141

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست