نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 115
أيضا ، فقال : < شعر > ألم تر أن اللَّه أنزل مزنة وعفر الظباء فى الكناس تقمّع [1] < / شعر > يقول : خصّنا بهذه المزنة فى غير وقت مطر ، والذباب لم يذهب ولم يخفّ ، « والظباء فى الكنس تقمّع ، أى تطرد عنها القمعة ، وهو ذباب أزرق - ن . فصل الخريف 127 ) وأول نجوم فصل [2] الخريف الغفر ، وآخرها البلدة . وأول رقائبها الشرطان ، وآخرها الذراع . ونجوم أنوائه الفرغ المؤخر والحوت ، والشرطان ، والبطين ، والثريا ، والدبران ، والهقعة « فالفرغ المقدّم آخر أنواء القيظ ، والفرغ المؤخر أول أنواء نجوم الخريف . ولذلك سمّوا المقدّم فرغ القيظ ، وسمّوا المؤخّر فرغ الخريف . فصار فصلا بين الزمانين . ويسمّى مطر هذا الفصل ربيعا وخريفا . ويسمّى وسميّا ، لأنه يسم الأرض بالنبات . يقال أرض موسومة ،
[1] ديوان اوس بن حجر ، ق 17 ب 1 ؛ والمعانى الكبير ، ص 605 ، ولسان العرب ( 10 / 170 ) ( قمع ) وابن سيده ( 8 / 183 ) وقال « يعنى تحرك رؤوسها من القمع » . وحكى عن ابى حنيفة الدينورى ان القمعة من ذبان العشب تعترى الوحش » . والغفر ، جمع اعفر ، وهو الظبى يعلو بياضه حمرة . راجع ايضا كتاب الحيوان ( 3 / 351 ) واوس بن حجر شاعر جاهلى كثير الوصف لمكارم الاخلاق وهو من اوصف الشعراء للحمر والسلاح ، ولا سيما القوس راجع الشعر والشعراء ، ص 99 - 100 مع مراجعه [2] فى الاصل « فصل نجوم الخريف » .
115
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 115