responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 357


واعتد للقتال يوم الجمعة سابع عشر ربي الأول وكان الشقيف في يد أرناط صاحب صيدا فنزل إل خدمة السلطان يسأله أن يمهله ثلاث أشهر لينقل أهله من صور وأظهر إنه يخاف أن يعلم المركيس بحاله فلا يمكنه من أهله فأجابه السلطان لذلك وشرع أرناط في تحصين نفسه واستعداده للحرب فعلم السلطان بحقيقة حاله فتقرب السلطان من الشقيف فلما علم صاحب الشقيف بذلك حضر إلى خدمة السلطان وشرع في الاستعطاف له وأزال ما عنده وعاد إلى حصنه ثم حضر وأنهى تخوفه على أهله وسأل المهملة سنة فأرسل السلطان من كشف الحصن فوجده قد تحصن زيادة على ما كان فيه فأمسك صاحب الحصن وقيد وحمل إلى قلع بانياس ثم استحضره في سادس رجب وهدده ثم سيره إلى دمشق وسجنه وحاصر الحصن في يوم الأربعاء ثامن رجب ورتب عليه عدة من الأمراء لمحاصرته إلى أن تسلمه بعد سنة وأطلق صاحبه ولما كان السلطان بمرج عيون اجتمع الإفرنج واتفقوا على إقامة المركيس بصورة واجمعوا على حرب المسلمين والمر كيس يمدهم من صور فبلغ السلطان ذلك في يوم الاثنين سابع عشر جمادى الأولى وإنهم على قصد صيدا فركب في الحال والتقى بعسكره مع الإفرنج فهزمهم بإذن الله تعالى ونصر الله المسلمين وأسر من أعيانهم سبعة وعاد السلطان إلى مخيمه وأقام إلى يوم الأربعاء تاسع عشر جمادى الأولى ثم ركب في ذلك اليوم وتواقع هو والإفرنج واشتد القتال فاستشهد جماع من المسلمين وقتل خلق كثير من المشركين ثم قوم عزم السلطان على قصدهم في مخيمهم وشاع هذا الخبر فخاف الإفرنج وذهبوا إلى صور فاقتضى الحال التأخير وسار السلطان إلى تبنين صبيحة يوم الخميس السابع والعشرين من الشهر ثم سار منها إلى عكا ورتب أمورها وعاد إلى المعسكر وأقام إلى يوم السبت سادس

357

نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست