responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 314


< فهرس الموضوعات > أقيمت الخطبة العباسية بمصر وانقراض الدولة الفاطمية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سبب الخطبة العباسية بمصر وتمكن الملك الناصر صلاح الدين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قطع الخطبة لبني العباس سنة 359 في خلافة المطيع الله العباسي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وفاة العاضد يوم عاشوراء سنة 567 < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > استيلاء صلاح الدين على قصر الخلافة وعلى جميع ما فيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ظهور المهدي بالله عبيد الله بجلماسة سنة 296 < / فهرس الموضوعات > ثم لما دخلت سنة سبع وستين وخمسمائة أقيمت الخطبة العباسية بمصر وقطعت خطبة العاضد لدين الله وانقرضت الدولة العلوية الفاطمية وكان سبب الخطبة العباسية بمصر إنه لما تكن الملك الناصر صلاح الدين من مصر وحكم على القصر وأقام فيه قراقوش الأسدي وكن خصياً أبيض وبلغ نور الدين ذلك أرسل إلى صلاح الدين يأمره حتماً جزماً بقطع خطبة العلويين وإقامة الخطبة العباسية فراجعه صلاح الدين في ذلك خوف الفتنة فلم يلتفت إليه نور الدين وأصر على ذلك وكان العاضد قد اشتد مرضه فلم يعلم أحد من أهله بقطع خطبته فتوفي العاضد يوم عاشوراء سنة سبع وستين وخمسمائة ولم يعلم بقطع خطبته واستولى صلاح الدين على قصر الخلافة وعلى جميع ما فيه وكانت كثرته تخرج عن الإحصاء ونقل أهل العاضد إلى موضع من القصر ووكل بهم من يحفظهم وخلا القصر من سكانه ( كأن لم يغن بالأمس ) وهذا العاضد هو آخر خلفاء الفاطميين وجملة مدتهم من حين ظهور جدهم المهدي بالله عبيد الله بجلماسة في ذي الحجة سنة ست وتسعين ومائتين إلى أن توفي العاضد في التاريخ المذكور مائتان وسبعون سنة ونحو شهر وهذا دأب الدنيا لم تعط إلا واستردت ولم تحل إلا وتمررت ولم تصف إلا وتكررت بل صفوها لا يخلو من الكدر وانقرضت دولتهم في خلافة المستضئ بأمر الله العباسي - كما تقدم - .

314

نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست