responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 181


ما تعاهدوا عليه في الصحيفة من قطيعة بني هاشم وبني عبد المطلب والله أعلم .
( قصة المعراج وما وقع لنبينا محمد ( ص ) ليلة الإسراء بالمسجد الأقصى ) لما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الوحي وأمره بإظهار دينه وأيده بالمعجزات الظاهرات والآيات الباهرات أسرى به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى - وهو بيت المقدس من إيليا - وقد فشا الإسلام في قريش وفي القبائل كلها وكان الإسراء ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجر بسنة وقال ابن الجوزي وقد قيل كان في ليلة سبع وعشرين من شهر رجب واختلف الناس في الإسراء برسول الله صل الله عليه وسلم فقيل إنما كان جميع ذلك في المنام والحق الذي عليه الناس ومعظم السلف وعامة المتأخرين من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين إنه أسرى بجسده صلى الله عليه وسلم يقظه لأن قوله تعالى ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس ) تدل على ذلك ولو كانت رؤيا نوم ما افتتن بها الناس حتى ارتد كثير ممن كان أسلم وقال الكفار يزعم محمد إنه أتى بيت المقدس ورجع إلى مكة في ليلة واحدة والعير تطرد إليه شهراً مقبلة وشهراً مدبرة فلو كانت رؤيا نوم لم يستبعد ذلك منه قال ابن عباس رضي الله عنهما هي رؤيا عين رآها النبي صل الله عليه وسلم لا رؤيا منام قال الله تعالى ( ما زاغ البصر وما طغى أضاف الأمر للبصر وقال تعالى ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) أي لم يوهم القلب العين غير الحقيقة بل صدق رؤيتها واختلف السلف والخلف هل رأى نبينا صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الإسراء فأنكرته عائشة رضي الله عنها وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما إنه قال رآه بعينيه ومثله عن أبي ذر

181

نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست