responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 77


يقولون لما جشت البئر أوردوا * وليس بها أدنى ذفاف لوارد والصفا جمع صفاة الصخرة وهي أيضا الصفواء والصفوان والحضيض القرار إذا أنصل بالجبل وفي الحديث إن العدو بعرعرة الجبل ونحن بحضيضه فالعرعرة أعلاه والحضيض أسفله ولقى ملقى والروامس الرياح التي ترمس أي تدفن والسهب المستوى من الأرض والطامس والطاسم جميعا الدارس يقال طمس وطسم والحفز الدفع يقال حفزه يحفزه حفزا ومنه سمى الحرث بن شريك الحوفزان وذلك أن قيس بن عاصم حفزه بالرمح حين خاف أن يفوته وقد فخر بذلك سوار بن حبان المنقري فقال ونحن حفزنا الحوفزان بطعنة * سقته نجيعا من دم الجوف أشكلا وقال أبو زيد إيها نهي وإيه أمر وقال غيره ويها إغراء وأنشد للكميت وجاءت حوادث في مثلها * يقال لمثلي ويها فل وقال أبو بكر بن الأنباري واها تعجب قال الراجز واها لريا ثم واها واها * يا ليت عيناها لنا وفاها بثمن نرضي به أباها لم يقصبا لم يشتما يقال قصبه يقصبه إذا وقع فيه وأصل القصب القطع ومنه قيل للجزار قصاب ولم يلصوا قال أبو علي كذا رواه لم يلصوا وقال الأصمعي لصاه يلصيه لصيا إذا قذفه وأنشد الأصمعي للعجاج عف فلالاص ولا ملصي ويقال قفاه يقفوه إذا قذفه بأمر عظيم كذلك قال يعقوب بن السكيت ويمكن أن يكون يلصوا لغة وأنشدنا أبو بكر بن دريد رحمه الله قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه لرجل من بني كلاب سقى الله دهرا قد تولت غياطله * وفارقنا إلا الحشاشة باطله ليالي خدني كل أبيض ماجد * يطيع هوى الصابي وتعصي عواذله

77

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست