responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 35


< فهرس الموضوعات > مطلب تفسير ما جاء من الغريب في وصف الغلام للعنز التي كان ينشدها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مطلب أسماء الألوان وأوصافها < / فهرس الموضوعات > إذا ما تخطاك صرف الردى * فركن المكارم لا يهدم فبالله أقسم رب الورى * ولله غاية ما يقسم لو أن السماء حمت قطرها * لكنت حيا سيبه مثجم قال أبو علي يقال أنجمت السماء وأغبطت وألثت وألظت إذا دام مطرها ولم ينقطع وفي الحديث ألظوا بياذا لجلال والإكرام أي الزموا هذه الدعوة وأغضنت وأدجنت فإذا أقلعت قيل أنجمت وأفصت وأفصمت ومنه أفصى الشاعر إذا انقطع عن قول الشعر وأفصت الدجاجة إذا انقطع بيضها ويقال أصفت الدجاجة وأصفى في الشعر وهو من المقلوب وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه عن أبي عمرو بن العلاء قال رأيت باليمن غلاما من جرم ينشد عنزا فقلت صفها يا غلام قال حسراء مقبلة شعراء مدبرة ما بين غثرة الدهسة وقنوء الدبسة سجعاء الخدين خطلاء الأذنين فشقاء الصورين كأن زغيتها تتواقلسية يا لها أم عيال وعال مال قوله ينشد يطلب والناشد الطالب يقال نشدت الضالة فأنا أنشدها إذا طلبتها وأنشدتها عرفتها فأنا منشد وأنشدني أبو بكر بن دريد يصيخ للنبأة أسماعه * إصاخة الناشد للمنشد وقوله حسراء مقبلة يعني أنها قليلة شعر المقدم قد انحسر شعرها وشعراء مدبرة يعني أنها كثيرة شعر المؤخر والغثرة غبرة كدره والدهسة لون كلون الدهاس قال الأصمعي والدهاس من الرمل كل لين لا يبلغ أن يكون رملا وليس بتراب ولا طين قال ذو الرمة يذكر فراخ النعام جاءت من البيض زعرا لا لباس لها * إلا الدهاس وأم برة وأب وقال أبو زيد الصدآء من المعز السوداء المشربة حمرة والدهساء أقل منها حمرة والقنوء شدة الحمرة والعرب تقول أحمر قانئ وقد قنأ يقنا قنوا وأحمر ذريحى وأحمر بأحرى بحراني وقائم أي شديد الحمرة وناصع والناصع الخالص من كل لون ويانع

35

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست