responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 226


عرفت وحدثنا أيضا عن العكلي عن ابن أبي خالد عن الهيثم قال كتب مالك بن أسماء ابن خارجة إلى الهيثم بن الأسود النخعي يشكر له قيامه بأمر رجل من آل حذيفة بن بدر عند الحجاج حتى خلصه منه أما بعد فإنه لما كلت الألسن عن بلوغ ما استحققت من الشكر كان أعظم الحيل عندي في مكافأتي إخلاصك صدق الضمير وكما لم نعرف الزيادة في العلا إذ جريت غاية طولك جهلنا غاية الثناء عليك فليس لك من الناس إلا ما ألهموا من محبتك فأنت كما وصف الواصف إذ يقول فما تعرف الأوهام غاية مدحه * يقينا كما ليست بغايته تدري وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثني أبي عن بعض أصحابه قال وقع جعفر بن يحيى ابن خالد بن برمك في كتاب صديق له ما جاوزتني نعمة خصصت بها ولا قصرت دوني ما كان بك محلها قال ووقع إلى عمرو بن مسعدة إذا كان الإكثار أبلغ كان الإيجاز تقصيرا وإذا كان الإيجاز كافيا كان إلا كثار عيا وحدثنا أيضا عن أبيه عن أحمد بن عبيد قال أخبرنا العتبي عن أبيه قال أتت رملة بنت معاوية مراغمة لزوجها عمرو بن عثمان بن عفان فقال مالك يا بنية أطلقك زوجك قالت لا الكلب أضن بشحمته ولكنه فاخرني فكلما ذكر رجلا من قومه ذكرت رجلا من قومي حتى عدا بني منه فوددت أن بيني وبينه البحر الأخضر فقال لها يا بنية آل أبي سفيان أقل خطا في الرجال من أن تكوني رجلا وحدثني أبو بكر بن دريد رحمه الله قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال مر أعرابي برجل يكنى أبا الغمر وكان ضخما جسيما وكان بوابا لبعض الملوك فقال أعن الفقير الحسير فقال ما ألحف سائلكم وأكثر جائعكم أراحنا الله منكم فقال له الأعرابي لو فرق قوت جسمك في جسوم عشرة منا لكفانا طعامك في يوم شهرا وإنك لعظيم السرطة شديد الضرطة لو ذري بحبقتك بيدر لكفته ريح الجربياء وحدثنا أبو عبد الله نفطويه قال حدثنا محمد بن موسى السامي قال حدثنا الأصمعي قال دخل رجل من الأعراب على رجل من أهل الحضر فقال له الحضري هل لك إلى أن أعلمك سورة من كتاب الله فقال إني أحسن من كتاب الله

226

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست