responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 205


يعني الجانبين اللذين يقع عليهما الوتر من أسفل ومن أعلى قال أبو علي وهذا القول مشتمل على من سمى ناحيتي الرأس مذروين وعلى ما رواه أبو عبيد عن أبي عبيدة أن المذروين أطراف الأليتين وأنشد لعنترة أحولي تنفض استك مذرويها * لتقتلني فها أنا ذا عمارا قال وليس لهما واحد لأنه لو كان لهما واحد فقيل مذرى لقيل في التثنية مذريان بالياء وما كانت بالواو وقال أبو نصر يقال بلغني عنه ذرء من خبر أي طرف ولم يتكامل وأنشدنا أبو بكر بن دريد لمعقر بن حمار البارقي إذا استرخت عماد الحي شدت * ولا يثنى لقائمة وظيف يقول هم سائرون وبيوتهم على ظهور إبلهم فإذا استرخى منها شيء شد من غير أن ينيخوا بعيرا ويثنوا وظيفة وأنشدنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي المعروف بنفطويه أما والله ثم الله حقا * يمين البر أتبعها يمينا لقد حلت أميمة من فؤادي * تلاعا ما أبحن وما رعينا ولكن الخليل إذا قلانا * وآثر بالمودة آخرينا صددت تكرما عنه بنفسي * وإن كان الفؤاد به ضنينا وأنشدنا قال أنشدني عبيد الله بن إسحق بن سلام نزلت بمكة في قبائل نوفل * ونزلت خلف البئر أبعد منزل حذرا عليها من مقالة كاشح * ذرب اللسان يقول ما لم أفعل وأنشدني نفطويه لنفسه أتخالني من زلة أتعتب * قلبي عليك أرق مما تحسب قلبي وروحي في يديك وإنما * أنت الحياة فأين عنك المذهب

205

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست