أفسد ماله في الشراب فقال لا الدهر يعظك ولا الأيام تندرك والساعات تعد عليك والأنفاس تعد منك أحب أمريك إليك أردهما بالمضرة عليك قال وأخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يقول لأخ له اعلم أن الناصح لك المشفق عليك من طالع لك ما وراء العواقب برويته ونظره ومثل لك الأحوال المخوفة عليك وخلط الوعر بالسهل من كلامه ومشورته ليكون خوفك كفاء رجائك وشكرك إزاء النعمة عليك وأن الغاش لك والحاطب عليك من مد لك في الاغترار ووطأ لك مهاد الظلم تابعا لمرضاتك منقادا لهواك وحدثنا أبو بكر بن الأنباري رحمه الله قال حدثنا أحمد بن يحيى النحوي قال حدثنا عبد الله بن شبيب قال قال شبيب بن شبة لخالد بن صفوان من أحب إخوانك إليك قال من سد خللي وغفر زللي وقبل عللي وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثنا أبو عيسى الختلي قال حدثنا أبو يعلى الساجي قال حدثنا الأصمعي قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال كان يقال عليك بدينك ففيه معادك وعليك بمالك ففيه معاشك وعليك بالعلم ففيه زينك وقرأنا على أبي بكر بن دريد رحمه الله تعالى فلما مضى شهر وعشر لعيرها * وقالوا تجيء الآن قدحان حينها أمرت من الكتان خيطا وأرسلت * جريا إلى أخرى قريبا تعينها هذه امرأة تنتظر عيرا تقدم وزوجها فيها فأرادت أن تنتف بالخيط وتتهيأ له والجري الرسول يقول أرسلته إلى جارة لها تنتفها لتزين وبعد هذا قال فما زال يجري السلك في حر وجهها * وجبهتها حتى ثنته قرونها ثنته كفته وقرونها ذوائبها وقرأت على أبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة لعمر ابن أبي ربيعة يا ليتني قد أجرت الحيل نحو كم * حبل المعرف أو جاوزت ذا عشر إن الثواء بأرض لا أراك بها * فأستيقنيه ثواء حق ذي كدر