فالمستكن ومن يمشى بمروته * سيان فيه ومن بالسهل والجبل وأنشدنا للحماني دمن كأن رياضها * يكسين أعلام المطارف وكأنما غدرانها * فيها عشور في مصاحف وكأنما أنوارها * تهتز بالريح العواصف طرر الوصائف يلتقين * بها إلى طرر الوصائف باتت سواريها تمخض في رواعدها القواصف ثم انبرت سحا * كباكية بأربعة ذوارف وكأن لمع بروقها * في الجو أسياف المثاقف وأنشدنا أبو بكر لعبيد سقى الرباب مجلجل * الأكناف لماع بروقه جون تكفكفه الصبا * وهنا وتمريه خريقه مري العسيف عشاره * حتى إذا درت عروقه ودنا يضئ ربابه * غابا يضرمه حريقمه حتى إذا ما ذرعه * بالماء ضاق فما يطيقه هبت له من خلفه * ريح شامية تسوقه حلت عزاليه الجنوب * فثج واهية خروقه وقرأت على أبي بكر لكثير تسمع الرعد في المخيلة منها * مثل هزم القروم في الأشوال وترى البرق عارضا مستطيرا * مرح البلق جلن في الأجلال