responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 174


وحط النبع والعتم من القلل الشم إلى القيعان الصحم فلم يبق في القلل إلا معصم مجرنثم أودا حص مجرحم وذلك من فضل رب العالمين على عباده المذنبين قال أبو علي السد السحاب الذي يسد الأفق وهذا قول أبي بكر وقال أبو نصر عن الأصمعي جاءنا جراد سداذا سد الأفق والطفل العيش إلى حد المغرب وشصا ارتفع ويقال شصا برجله إذا رفعها عند الموت وشصا الزق إذا امتلأ وارتفعت قوائمه ويقال شصا بصره يشصو شصوا إذا طمح وطمح معناه ارتفع ولهذا قيل للدابة طموح إذا كان يرفع رأسه حتى يفرط وأحزأل ارتفع أيضا واكفهر واكرهف تراكم والمكفهر والمكرهف من السحاب الذي يركب بعضه بعضا وأرجاؤه نواحيه واحدها رجا مقصور واحمومت اسودت والحمة سواد تعلوه حمرة وأرحاؤه واحدها رحا وهو أوساطه وابذعرت تفرقت والفوارق واحدها فارق وهو السحاب الذي ينقطع من معظم السحاب وهذا مثل وأصله في الإبل يقال ناقة فارق وهي التي تند عن الإبل عند نتاجها قال الكسائي فرقت تفرق فروقا واستطار انتشر والوادق الذي يكون فيه الودق وهو المطر العظيم القطر ويكون الداني من الأرض يقال ودق يدق إذا دنا والوديقة من هذا وهي شدة الحر لأن حرارة الشمس تدنو من الأرض وارتتقت التأمت وجوبه فرجه وارتعن استرخى والهيدب الذي يتدلى ويدنو من الأرض مثل هدب القطيفة وحشكت امتلأت قال زهير كما استغاث بسي فز غيطلة * خاف العيون فلم ينظر به الحشك قال الأصمعي إنما هو الحشك فحركه للضرورة كما قال رؤبة مشتبه الأعلام لماع الخفق وإنما هو الخفق والخلف ما يقبض عليه الحالب من ضرع الشاة والبقرة والناقة واستقلت ارتفعت وأردافه مآخيره والأكناف النواحي ومرتجس مصوت والرجس الصوت ومختلس كأنه يختلس البصر لشدة لمعانه ومنجس منفجر

174

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست