يعنى الإبل علون أربعة أو ظفة بأربع أذرع وكأنه أنث على الكراع وأنن من الأنين يعنى أنهن إذا بركن أنن ومثله قول كعب بن زهير ثنت أربعا منها على ظهر أربع * فهن بمثنياتهن ثمان ومثله قول هيت تقبل بأربع وتدبر بثمان يعنى أنها تقبل بأربع عكن فإذا رأيتها من خلف رأيت لك عكنة طرفين فصارت ثمانية وحدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم عن العتبى قال أقام معاوية رحمه الله الخطباء لبيعة يزيد فقامت المعدية فشققوا الكلام ثم قام رجل من حمير فقال لسنا إلى رعاء هذه الجمال عليهم تشقيق المقال وعلينا صدق الصيال أما والله إنا لصبر تحت البوارق مراقيل في ظل الخوافق لا نسأم الضراس ولا نشمئز من المراس وإن واحدنا لألف وألفنا كهف فمن أبدى لنا صفحته حططنا علاوته ثم قام رجل من ذي الكلاع فأشار إلى معاوية فقال هذا أمير المؤمنين فإن مات فهذا وأشار إلى يزيد فمن أبى فهذا وأشار إلى السيف ثم قال معاوية الخليفة لا تمارى * فإن تهلك فسائسنا يزيد فمن غلب الشقاء عليه جهلا * تحكم في مفارقه الحديد وأنشدنا أبو بكر رحمه الله قال أنشدنا الرياشي للعرجى وما أنس ملا شياء لا أنس موقفا * لنا ولها بالسفح دون ثبير ولا قولها وهنا وقد بل جيبها * سوابق دمع لا يجف غزير أأنت الذي خبرت أنك باكر * غداة غد أوراحل بهجير فقلت يسير بعض شهر أغيبه * وما بعض يوم غبته بيسير أحين عصيت العاذلين إليكم * ونازعت حبلى في هواك أميري وباعدني فيك الأقارب كلهم * وباح بما يخفى اللسان ضميري وقلت لها قول امرئ شفه الهوى * إليها ولو طال الزمان فقير