responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 16


وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه قال أنشدنا بعض أهل المدينة لخارجة ابن فليح المللي ألا طرقتنا والرفاق هجود * فباتت بعلات النوال تجود ألا طرقت ليلى لقى بين أرحل * شجاه الهوى والنأي فهو عميد فليت النوى لم تسحق الخرق بيننا * وليت الخيال المستراث يعود إذا لأقاد النفس من فجعة الهوى * بليلى وروعات الفؤاد مقيد كأن الدموع الواكفات بذكرها * إذا أسلمتهن الجفون فريد إذا أدبرت بالشوق أعقاب ليلة * أتاك بها يوم أغر جديد حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي قال كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج أنت عندي كسالم فلم يدر ما هو فكتب إلى قتيبة يسأله فكتب إليه أن الشاعر يقول يديرونني عن سالم وأديرهم * وجلدة بين الأنف والعين سالم ثم كتب إليه مرة أخرى أنت عندي قدح ابن مقبل فلم يدر ما هو فكتب إلى قتيبة يسأله وكان قتيبة قد روى الشعر فكتب إليه أن ابن مقبل نعت قدحا له فقال غدا وهو مجدول وراح كأنه * من المش والتقليب بالكف أفطح خروج من الغمى إذا صك صكة * بدا والعيون المستكفة تلمح قال أبو علي المش المسح والمشوش المنديل قال امرؤ القيس نمش بأعراف الجياد أكفنا * إذا نحن قنا عن شواء مضهب والغمى الشدة التي تغم أي تغطي والمستكفة من قولهم استكففت الشيء إذا وضعت يدك على حاجبك تنظر هل تراه كالذي يستظل من الشمس وقال الأصمعي من أمثال العرب العير أوقى لدمه يقال ذلك للرجل أي أنه أشد إبقاء على نفسه ويقال الرباح مع السماح يريد أن المسامح أحرى أن يربح ويقال عبد صريخه أمة يضرب مثلا للضعيف يستصرخ بمثله وقرأنا على أبي بكر بن دريد قول الشاعر

16

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست