responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 151

إسم الكتاب : الأمالي ( عدد الصفحات : 287)


ولئن غضبت لأشربن بناقة * كوماء ناوية العظام صفوف ولئن غضبت لأشربن بسابح * نهد أشم المنكبين منيف ولئن غضبت لأشربن بواحدي * ولأجعلن الصبر منه حليفي ولقد شهدت الخيل تعثر بالقنا * وأجبت صوت الصارخ الملهوف ولقد شهدت إذا الخصوم تواكلوا * بخصام لا نزق ولا علفوف قال أبو علي الصفوف التي تصف بين رجليها عند الحلب ويقال التي تصف بين محلبيها والسحوف التي لها سحفتان من الشحم أي طبقتان والسحف القشر يقال سحفت الشيء قشرته والعلفوف الجافي وقرأت على أبي عبد الله إبراهيم بن عرفة لذي الرمة كأن أعجازها والريط يعصبها * بين البرين وأعناق العواهيج أنقاء سارية حلت عزاليها * من آخر الليل ريح غير حرجوج يصف نساء يقول كان أعجازهن أنقاء سارية والأنقاء جمع نقا والنقاقطعة من الرمل مستطيلة محدودبة والسارية السحابة التي تمطر ليلا فأضاف النقا إليها لأنها أمطرته والريط جمع ريطة ويعصبها يلتاث بها يقول هذه الرياط دقاق ناعمة فإذا هبت لها أدنى ريح التفت على سوقها وأعجازها والبرين الخلاخيل واحدها برة والعواهيج الطوال الأعناق من الظباء واحدها عوهج فكأنه قال كأن بين أسؤقها وأعناقها كثبانا جادتها سحابة ليل حلت عزاليها سحابة لينة والعزالي مخارج مائها مستعارة من المزادة لان العزلاء فم المزادة وهذا مثل والحرجوج الريح الشديدة الهبوب قال الأصمعي من أمثال العرب رب عجلة تهب ريثا يراد به ربما استعجل الرجل فألقاه استعجاله في بطء ويقال جزاني جزاء سنمار وسنمار إنسان كان عمل أطما لبعض الملوك فقال له إن نزع هذا الحجر تداعى بناؤك فأمر به فرمي من فوق الأطم لئلا يعلم به أحد غيره يضرب مثلا للرجل يحسن فيجزي بإحسانه سوأ وأنشد الأصمعي * جزاء سنمار

151

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست