responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 142


سقيا لظلك بالعشي وبالضحى * ولبرد مائك والمياه حميم لو كنت أملك منع مائك لم يذق * ما في قلاتك ما حييت لئيم قال أبو علي القلات جمع قلت والقلت النقرة تكون في الصخرة وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه لهلال المازني واغترب عن قومه أقول لناقتي عجلي وحنت * إلى الوقبى ونحن على جراد أتاح الله يا عجلي بلادا * هواك بها مربات العهاد وأسقاها فرواها بودق * فخارجة كأطراف مراد فما عن بغضة منا وزهد * تبدلنا بها عليا مراد ولكن الحوادث أجهضتنا * عن الوقبي وأطراف الثماد قال أبو علي أجهضتنا أخرجتنا يقال أجهضت الناقة إذا ألقت ولدها لغير وقته قال الأصمعي ومن أمثال العرب هذا ولما تردي تهامة يضرب مثلا للرجل يجزع قبل وقت الجزع ويقال عرف حميق جمله يضرب مثلا للرجل قد عرف الرجل فاجترأ عليه ويقال من استرعى الذئب ظلم يراد به من ولى غير الأمين فالظلم جاء من عنده ويقال خرقاء وجدت صوفا يضرب مثلا للرجل المفسد يقع في يده مال فيعيث فيه وقال يعقوب بن السكيت العرب تقول للأقيمن ميلك وجنفك ودرأك وصغاك وصدغك وقذلك وضلعك كله بمعنى واحد يقال ضلع فلان مع فلان أي ميله وقال غيره فأما الضلع فحلقة تكون في الإنسان وقرأت على أبي بكر بن دريد لأبي كبير الهذلي * نضع السيوف على طوائف منهم * فنقيم منهم ميل ما لم يعدل الطوائف النواحي الأيدي والأرجل والرؤوس وقوله ميل ما لم يعدل قال ميله فضله وزيادته وإنما يريد أن هؤلاء القوم كانوا غزوهم فقتلوهم فكأن ذلك القتل ميل على هؤلاء القوم ثم إن هؤلاء القوم المقتولين غزوهم بعد فقتلوهم فكأن قتلهم لهم قيام للميل

142

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست