بالسيف فقتله فأخبر بعذره فقال سبق السيف العذل قال أبو زيد العرب تقول إن كنت كاذبا فحلبت قاعدا أي ذهبت إبلك فحلبت الغنم وتقول إن كنت كذوبا فشربت غبوقا باردا أي ذهب لبنك فشربت الماء البارد والغبوق ما اغتبقت حارا بالعشي وقرأت على أبي بكر للشماخ إذا ما استافهن ضربن منه * مكان الرمح من أنف القذوع فقد جعلت ضغائنهن تبدو * بما قد كان نال بلا شفيع استافهن شمهن يعني الحمار فإذا فعل ذلك ضربن منه أعلى خيشومه وهو مكان الرمح إذا قدعت به أنف الفرس لأنهن قد حملن منه والقدوع الذي يقدع ويرد بالرمح وهو أن يرفع رأسه من عزة نفسه أومن فرق أولا يرضى للفحلة فيضرب أنفه وينحى عن الطروقة وهو وان كان يقدع فهو قدوع كما قالوا لما يحلب ويركب حلوبة وركوبة وضغائنهن ما في قلوبهن أي كن يمكنه ولا يحتاج إلى شفيع فلما حملن أبدين ضغائنهن المخبوأة وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثنا أبو الحسن الأسدي قال كتب أحمد بن المعذل إلى أخيه عبد الصمد بن المعذل أنى أرى المكروه من حيث يرتجى المحبوب وقد شمل عرك وعم أذاك وصرت فيك كأبي الابن العاق إن عاش نغصه وان مات نقصه وقد خشنت بقلب حبيبه لك ناصح والسلام فكتب إليه عبد الصمد أطاع الفريضة والسنة * فتاه على الإنس والجنة كأن لنا النار من دونه * وأفرده الله بالجنة وينظر نحوي إذا زرته * بعين حماة إلى كنه وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي للأضبط بن قريع وقال وبلغني أن هذه الأبيات قيلت قبل الإسلام بدهر طويل وهي لكل هم من الهموم سعة * والمسي والصبح لا فلاح معه ما بال من سره مصابك لا * يملك شيأ من أمره وزعه