responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 10


قال وكيف ترون برقها أوميضا أم خفيا أم يشق شقا قالوا بل يشق شقا قال فكيف ترون جونها قالوا ما أحسنه وأشد سواده فقال صلى الله عليه وسلم الحيا فقالوا يا رسول الله ما رأينا الذي هو منك أفصح قال وما يمنعني من ذلك فإنما أنزل القران بلساني لسان عربي مبين قال أبو علي قواعدها أسافلها واحدتها قاعدة فأما القواعد من النساء فواحدتها قاعد وهي التي قعدت عن الولد وذهب حرم الصلاة عنها ورحاها وسطها ومعظمها وكذلك رحى الحرب وسطها ومعظمها حيث استدار القوم قال الشاعر فدارت رحانا بفرسانهم * فعادوا كأن لم يكونوا رميما وبواسقها ما علا منها وارتفع واحدتها باسقة وكل شيء ارتفع وطال فقد بسق يقال قد بسقت النخلة قال الله عز وجل « والنخل باسقات » وكذلك بسق النبت فكثر في كلامهم حتى قالوا بسق فلان على قومه أي علاهم في الشرف والكرم والوميض اللمع الخفي قال امرؤ القيس أعني على برق أراه وميض * يضئ حبيا في شمارخ بيض ويقال أومض البرق يومض إيماضا إذا لمع لمعا خفيا وأومض بعينه إذا غمز بعينه والخفي البرق الضعيف قال أبو عمرو خفى البرق يخفي خفيا إذا برق برقا ضعيفا وقال الكسائي خفا يخفو خفوا وجونها أسودها والجون من الأضداد يكون الأسود ويكون الأبيض قال الأصمعي وأتي الحجاج بدرع وكانت صافية بيضاء فجعل لا يرى صفاءها فقال له رجل وكان فصيحا قال أبو عمر وهو أنيس الجرمي إن الشمس جونة يعني شديدة البريق والصفاء فقد غلب صفاؤها بياض الدرع وأنشد يبادر الآثار أن تؤبا * وحاجب الجونة أن يغيبا وأنشد أبو عبيدة غير يا بنت الحليس لوني * طول الليالي واختلاف الجون

10

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست