responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 53


الصفي والخنجور واللهموم والرهشوش كل هذه الغزيرة اللبن والرغاب الواسعة وأعطانها مباركها عند الماء والبهم جمع بهمة وهو الشجاع الذي لا يدري من أين يؤتى من شدة بأسه والجمم واحدها جمة وهم القوم يسألون في الديات وأنشدنا أبو بكر وجمة تسألني أعطيت * وسائل عن خبر لويت وقلت لا أدرى وقد دريت وأنشدني أبو بكر قال أنشدني الرياشي لو قد تركتك لم تنخ بك جمة * ترجو العطاء ولم يزرك خليل وحدثنا أبو بكر رحمه الله قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال قلت لأعرابي بحمى الربذة ألك بنون قال نعم وخالقهم لم تقم عن مثلهم منجبة فقلت صفهم لي فقال جهم وما جهم ينضي الوهم ويصد الدهم ويفرى الصفوف ويعل السيوف قلت ثم من قال عشمشم وما غشمشم ماله مقسم وقرنه مجرجم جذل حكاك ومدره لكاك قلت ثم من قال عشرب وما عشرب ليث محرب وسمام مقشب ذكره باهر وخصمه عاثر وفناؤه رحاب وداعيه مجاب قلت فصف لي نفسك فقال ليث أبو ريابل ركاب معاضل عساف مجاهل حمال أعباء نهاض ببزلاء قوله ينضي يهزل والنضو المهزول والوهم الضخم العظيم من الإبل قال ذو الرمة كأنها جمل وهم وما بقيت * إلا النحيزة والألواح والعصب ويصد يكف والدهم العدد الكثير ويفرى يشق يقال فريت الشئ إذا شققته للإصلاح وأفريته إذا قطعته للإفساد ويعل يوردها الدماء ثانية مأخوذ من العلل في الشرب والمجرجم المصروع والجذل أصل الشجرة وذلك أن الإبل الجرب تحتك به فتجد له لذة وإنما قال جذل حكاك أي أنه ممن يستشفى به في الأمور بمنزلة ذاك الجذل الذي يستشفى به الإبل والمدره لسان القوم والمتكلم عنهم والدافع عنهم يقال درهته عني

53

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست