responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 241

إسم الكتاب : الأمالي ( عدد الصفحات : 287)


على كل فصاح به أعرابي أيها الخليفة فقال لست به ولم تبعد فقال يا أخاه فقال سمعت فقل فقال تالله إن تحسنوا وقد أسأنا خير من أن تسيؤا وقد أحسنا وإن كان الإحسان لكم دوننا فما أحقكم باستتمامه وإن كان منا فما أولاكم بمكافأتنا رجل من بني عامر بن صعصعة يلقاكم بالعمومة ويقرب إليكم بالخؤلة قد كثره العيال ووطئه الزمان وبه فقر وفيه أجر وعنده شكر فقال عتبة أستغفر الله منكم وأستعينه عليكم قد أمرنا لك بغناك فليت اسراعنا إليك يقوم بابطائنا عنك وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا العكلي قال حدثنا أحمد بن محمد المزني قال قال أبو جهم بن حذيفة لمعاوية نحن عندك يا أمير المؤمنين كما قال عبد المسيح لابن عبد كلال نميل على جوانبه كأنا * نميل إذا نميل على أبينا نقلبه لنخبر حالتيه * فنخبر منهما كرما ولينا فأمر له بمائة ألف وحدثنا أبو بكر بن شقير النحوي في منزله في غلة صافي ونحن يومئذ نقرأ عليه كتب الواقدي في المغازي وكان يرويها عن أحمد بن عبيد عن الواقدي قال حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح قال كان أسيد بن عنقاء الفزاري ومن أكثر أهل زمانه وأشدهم عارضة ولسانا فطال عمره ونكبه دهره واختلت حالته فخرج عشية يتبقل لأهله فمر به عميلة الفزاري فسلم عليه وقال يا عم ما أصارك إلى ما أرى من حالك فقال بخل مثلك بماله وصوني وجهي عن مسألة الناس فقال والله لئن بقيت إلى غد لأغيرن ما أرى من حالك فرجع ابن عنقاء إلى أهله فأخبرها بما قال له عميلة فقالت له لقد غرك كلام غلام جنح ليل فكأنما ألقمت فاه حجرا فبات متململا بين رجاء ويأس فلما كان السحر سمع رغاء الإبل وثغاء الشاء وصهيل الخيل ولجب الأموال فقال ما هذا فقالوا هذا عميلة ساق إليك ماله قال فاستخرج ابن عنقاء ثم قسم ماله شطرين وساهمه عليه فأنشأ ابن عنقاء يقول

241

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست