responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 238


ولا يلبث العصران يوم وليلة * إذا طلبا أن يدركا ما تيمما وأنشد يعقوب في الملوين لابن مقبل ألا يا ديار الحي بالسبعان * أمل عليها بالبلى الملوان وقال أبو زبد لا أفعل ذلك ما هدهد الحمام أي ما غرد وما خالفت درة جرة وما اختلفت الدرة والجرة واختلافهما أن الدرة تسفل إلى الرجلين والجرة تعلو إلى الرأس ولا آتيك حتى يبيض القار ولا آتيك سجيس الليالي وأنشد ابن الأعرابي ذخرت أبا عمرو ولقومك كلهم * سجيس الليالي عندنا أكرم الذخر وقال أبو زيد ولا أفعل ذلك حتى يحن الضب في أثر الإبل الصادرة ولا أفعل ذلك أبد الأبيد وأبد الآبدين وأبد الأبدية وزاد اللحياني وأبدا الآباد وقال أبو زيد ويقال لا آتيك سن الحسل أي حتى يسقط فوه وهو لا يسقط أبد إنما أسنانه كالمئشار وأنشد ابن الأعرابي وغيره تسألني عن السنين كم لي * فقلت لو عمرت عمر الحسل أو عمر نوح زمن الفطحل * والصخر مبتل كطين الوحل وسألت أبا بكر بن دريد رحمه الله عن زمن الفطحل فقال تزعم العرب أنه زمان كانت فيه الحجارة رطبة وقال الأصمعي الحتار الوتر الذي يكون في القوس وحتار كل شيء وترته وهو حرفه ووترة كل شيء حرفه ووترة الأنف حرفه ويقال ما زال على وتيرة واحدة أي على طريقة واحدة والوتيرة حلقة يتعلم عليها الطعن وأنشد تباري قرحة مثل الوتيرة * لم تكن مغدا قال أبو علي المغد النتف والوتيرة شيء مستطيل من الأرض ينقاد قال الهذلي فذاحت بالوتائر ثم بدت * يديها عند جانبها تهيل وقال الأصمعي فذاحت أسرعت وبدت فرقت وحدثنا أبو بكر بن الأنباري عن

238

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست