responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 22


وجثلته ومعزبته امرأته وقال غيره وحوبته أيضا وقال أبو زيد والحوبة القرابة من قبل الأم وكذلك كل ذي رحم محرم قال أبو يعقوب الحوبة الأم والفصيلة رهط الرجل الأدنون وقال ابن الكلبي الشعب أكثر من القبيلة ثم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ وأسرة الرجل رهطه الأدنون وكذلك فصيلته وقولها أريده بازل عام أي تام الشباب كامل القوة لان البعير أتم ما يكون شبابا وأكمله قوة إذا كان بازل عام قال الأصمعي إذا وضعت الناقة فولدها سليل وقبل أن يعلم أذكر هو أم أنثى فإذا علم فإذا علم فإن كان ذكرا فهو سقب وأمه مسقب وإن كانت أنثى فهي حائل وأمها أم حائل قال الهذلي فتلك التي لا يبرح القلب حبها * ولا ذكرها ما أرزمت أم حائل وهي مؤنث وقد آنثت أي جاءت بأنثى وقد أذكرت فهي مذكر إذا جاءت بذكر فإن كان من عادتها أن تضع الإناث فهي مئناث وكذلك مذكار إذا كان من عادتها أن تضع الذكور فإذا قوي ومشى مع أمه فهو راشح والأم مرشح فإذا حمل في سنامه شحما فهو مجذ ومكعر ثم هو ربع قال الأصمعي حدثني عيسى بن عمر قال سألت جبر بن حبيب أخا امرأة العجاج عن الهبع والربع فقال الربع ما نتج في أول النتاج والهيع ما نتج في آخر النتاج فإذا مشى الهبع مع الربع أبطره ذرعا فهبع بعنقه أي استعان به ثم هو حوار فإذا فصل عن أمه والفصال الفطام فهو فصيل والجمع فصلان وفصلان ومنه الحديث لا رضاع بعد فصال فإذا أتى عليه حول فهو ابن مخاض وإنما سمي ابن مخاض لأن أمه لحقت بالمخاض وهي الحوامل وإن لم تكن حاملا فإذا استكمل السنة الثانية ودخل في الثالثة فهو ابن لبون والأنثى بنت لبون وإنما سمي ابن لبون لأن أمه كانت من المخاض في السنة الثانية ثم وضعت في الثالثة فصار لها لبن لبون وهو ابن لبون فلا يزال كذلك حتى يستكمل الثالثة فإذا دخل في الرابعة فهو حينئذ حق والأنثى حقه وإنما قيل لها حقه لأنها قد استحقت أن يحمل عليها وتركب فإذا استكمل الرابعة ودخل في الخامسة فهو جذع والأنثى جذعة فإذا دخل في السادسة فهو ثني والأنثى ثنية فإذا دخل في السابعة فهو رباع والأنثى

22

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست