responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 118


تحملن إن هبت لهن عشية * جنوب وإن لاحت لهن بروق كأن فضول الرقم حين جعلنها * غديا على أدم الجمال عذوق وفيهن من بخت النساء ربحلة * تكاد على غر السحاب تروق هجان فأما الدعص من أخرياتها * فوعث وأما حصرها فدقيق قال ففارقته وأنا من أشد الناس ظمأ إلى معاودة إنشاده قال أبو علي العرض واد باليمامة وكل واد يقال له عرض يقال أخصب ذلك العرض وأخصبت أعراض المدينة والعرض أيضا الريح يقال فلان طيب العرض وفلان منتن العرض أي الريح والعرض أيضا ما ذم من الانسان أو مدح يقال فلان نقى العرض أي هو بريء من أن يشتم أو يعاب واختلف فيه فقال أبو عبيدة عرضه آباؤه وأسلافه وخالفه ابن قتيبة فقال عرضه جسده واحتج بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في صفة أهل الجنة لا يبولون ولا يتغوطون إنما هو عرق يجري من أعراضهم مثل المسك يعني من أبدانهم ونصر شيخنا أبو بكر بن الأنباري أبا عبيد فقال ليس هذا الحديث حجة له لأن الأعراض عند العرب المواضع التي تعرق من الجسد قال والدليل على غلط ابن قتيبة في هذا التأويل وصحة تأويل أبي عبيد قول مسكين الدارمي رب مهزول سمين عرضه * وسمين الجسم مهزول الحسب فمعناه رب مهزول البدن والجسم كريم الآباء قال وأما احتجاجه ببيت حسان بن ثابت فإن أبي ووالده وعرضي * لعرض محمد منكم وقاء في أن العرض الجسم فليس كما ذكر لان معناه فإن أبي ووالده وآبائي فأتى بالعموم بعد الخصوص ذكر الأب ثم جمع الآباء كما قال الله عز وجل « ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم » فخص السبع ثم أتى بالقرآن العام بعد ذكره إياها والذي قاله ابن قتيبة قد قاله غيره ويمكن من ينصر ابن قتيبة أن يقول بيت مسكين مثل ومعناه رب مهزول الجسم سمين الحسب أي عظيم الشرف وسمين الجسم مهزول الحسب أي ضعيف

118

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست