responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 35


وقد كتب بآخره : « الحمد للَّه . طالعه الفقير حسن بن محمد العطار الأزهري سامحه اللَّه » و « الحمد للَّه .
طالعه فقير [ إلى ] رحمة ربه الغني محمد أحمد السروجي المالكي في حادي عشر محرم الحرام سنة ثمان وسبعين وثمانمائة . . . وصلَّى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلَّم « و » الحمد للَّه وحده . وصلَّى اللَّه على سيدنا محمد ، طالع في هذا الكتاب المبارك الفقير سليمان جاويش الشهير بالأخرس وبابن أزدمر غفر اللَّه له بمنه . وذلك في أوائل شهر المحرم الحرام سنة ثلاثة ( كذا ) عشر بعد ألف « و » طالع في هذا الكتاب المفتقر إلى رحمة ربه ومغفرته ورضوانه الحقير رمضان أغا ابن المرحوم سليمان جاويش الخدم العالية غفر اللَّه لهما ولوالديهما ولمن طالع فيه وأهدى ثواب لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه لهما مع الفاتحة في شهر ذي القعدة سنة 1015 « و » الحمد للَّه . تعلق به نظرا الفقير أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الهواني « .
( 4 ) الجزء الثالث عشر وهو مخروم من الأول والأثناء والآخر ، وأول ما فيه من أثناء أخبار عبد اللَّه بن الزبير ، وينتهي إلى أثناء أخبار عمرو بن بانة ، وهو مخطوط بخط الناسخ المتقدّم أيضا ، وأوصافه كأوصاف الأجزاء السبابقة . والموجود منه 172 صفحة .
الجزء الحادي والعشرون من الأغاني طبع « كتاب الأغاني » بالمطبعة الأميرية في عشرين جزءا تنتهي بأخبار عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير بن عطية الخطفي ، وبتمام هذه الترجمة تمام الجزء المتم العشرين وهو آخر « كتاب الأغاني » . وقد نشر المستشرق رودلف برونو الأمريكي جزءا طبعه في مدينة ليدن سنة 1305 ه - 1888 م وقال عنه : إنه الجزء الحادي والعشرون من « الأغاني » . ونحن نشك في أن هذا الجزء من الكتاب للأسباب الآتية :
( 1 ) أنه لم يصدّره بمقدمة يبين فيها أصل النسخة التي نشره عنها ولا في أيّ المكتبات عثر على هذه الزيادة .
( 2 ) أن أسلوبه ضعيف ، لا يشبه أسلوب أبي الفرج في العشرين جزءا المتقدّمة .
( 3 ) أنه يشرح في كثير من الأحيان الألفاظ الغريبة التي ترد في أبيات الشعر وهي طريقة غير معهودة في الكتاب ، فالجزء الأوّل مثلا على كثرة ما فيه من الألفاظ الغريبة لم يشرح إلا القليل النادر ، وقد لا يعدو ما شرح في هذا الجزء من هذا القبيل أربع كلمات أو خمس كلمات [1] .
( 4 ) أنه في هذا الجزء يشرح أحيانا المعاني التركيبية لبعض الأبيات ولم نعهد مثل ذلك في الأجزاء الماضية [2] .
( 5 ) أنه يكتب كثيرا كلمة « صوت » على شعر لم يغنّ فيه . وطريقة الكتاب ألا تكتب هذه الكلمة إلا على الشعر الذي يتحدّث بعد أنه وقع فيه غناء [3] . ولو لا خوف الإطالة لأتينا لك بجملة أمثلة تؤيد ما ذهبنا إليه .



[1] انظر صفحات 56 و 188 و 192 و 193 و 198 و 199 و 200 و 201 .
[2] انظر صفحات 198 و 199 و 200 و 201 و 203 .
[3] انظر صفحات 73 و 112 و 114 .

35

نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست