responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 301

إسم الكتاب : الأغاني ( عدد الصفحات : 321)


من نجران أنو تبالة إلى مكَّة ، والعرج أعلاها قليلا ممّا يلي الطائف . فبلغ العرجيّ أنه خرج إلى مكَّة ، فأتى قصره فأطاف [1] به ، فخرجت إليه كلابة وكان خلَّفها في أهله ، فصاحت به : إليك ، ويلك ! وجعلت ترميه بالحجارة وتمنعه أن يدنو من القصر . فاستسقاها ماء فأبت أن تسقيه ، وقالت : لا يوجد واللَّه أثرك عندي أبدا فيلصق بي منك شرّ . فانصرف وقال : ستعلمين ! وقال :
صوت < شعر > حور بعثن رسولا في ملاطفة ثقفا [2] إذا غفل [3] النّسّاءة [4] الوهم [5] إليّ أن إيتنا هدأ [6] إذا غفلت أحراسنا وافتضحنا إن هم علموا فجئت أمشي على هول أجشمه تجشّم المرء هولا في الهوى كرم إذا تخوّفت من شيء أقول له قد جفّ فامض بشيء قدّر القلم أمشي كما حرّكت ريح يمانية غصنا من البان رطبا طلَّه [7] الدّيم / في حلَّة من طراز السّوس [8] مشربة [9] تعفو [10] بهدّابها ما أثّرت قدم خلَّت سبيلي كما خلَّيت ذا عذر [11] إذا رأته عتاق الخيل ينتجم [12] وهنّ في مجلس خال وليس له عين عليهنّ أخشاها ولا ندم [13] حتى جلست إزاء الباب مكتتما وطالب الحاج تحت الليل مكتتم أبدين لي أعينا نجلا كما نظرت أدم هجان أتاها مصعب [14] قطم < / شعر >



[1] في ت : « فطاف » وكلاهما فصيح .
[2] يقال : رجل ثقف وثقف وثقف ، إذا كان حاذقا فهما .
[3] كذا في ت . وفي ح : « استيقظ » . وفي سائر النسخ : « عقل » وكلاهما ظاهر التحريف .
[4] النساءة : صيغة مبالغة في الناسي ، والتاء فيه للمبالغة .
[5] الوهم : الكثير الوهم وهو السهو والغلط .
[6] الهدء : الثلث الأوّل من الليل ، وذلك ابتداء سكونه وانقطاع الناس عن المشي والاختلاف في الطرق .
[7] طله هنا : أمطره . والديم : جمع ديمة ، وهي مطر يدوم في سكون بلا رعد وبرق .
[8] السوس : بلدة بخوزستان فيها قبر دانيال النبي عليه السّلام . قال في كتاب « لطائف المعارف » للثعالبي طبع أوروبا ص 107 في ذكر خصائص البلاد : « ومنها السوس التي بها طراز الخزوز الثمينة الملوكية » .
[9] الإشراب : أن تخلط لونا بلون آخر ، كأن أحد اللونين سقي الآخر ؛ يقال : أشرب الأبيض حمرة إذا علاه ذلك . وفي ت : « معلمة » . والمعلم : الثوب الذي جعلت فيه علامة .
[10] في ت : « أعفو » .
[11] العذر : جمع عذار ، وهو من الافرس كالعارض للإنسان ، ثم سمى السير الذي يكون عليه من اللجام عذرا باسم موضعه . وقيل : عذار اللجام السيران اللذان يجتمعان عند القفا .
[12] كذا في أكثر النسخ . وفي ت : « تنتجم » . ولعله مصحف عن تنتحم . والنحيم : صوت يخرج من صدر الفرس كالزحير أو هو فوقه .
[13] كذا في أكثر النسخ ، وهو هنا بمعنى الأثر . وفي ح : « ولا قدم » وهو هنا مجاز عن الشخص الذي يسعى بالشرّ . وبهذا ينتفي الإيطاء لأختلاف المعنى .
[14] المصعب : الفحل الذي يودع من الركوب والعمل للفحلة . والقطم : المشتهى للضراب .

301

نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست