< شعر > أم نفحة [1] من فتاة [2] كنت تألفها أم نالها [3] وسط شرب [4] صدمة الكاس < / شعر > قال : ولقيه الحزين الكنانيّ يوما فأنشده هذين البيتين ؛ فقال له عمر : اذهب [5] اذهب ، ويلك ! فإنك لا تحسن أن تقول : صوت < شعر > ليت هندا أنجزتنا ما تعد وشفت أنفسنا مما تجد واستبدّت مرة واحدة إنّما العاجز من لا يستبدّ < / شعر > / لابن سريج في هذا الشعر [6] رمل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق ، وخفيف رمل [ أيضا ] [7] في هذه الإصبع وهذا المجرى عن ابن المكيّ . ولمالك [ فيه ] [8] ثقيل أوّل عن الهشاميّ . ولمتّيم ثاني ثقيل عن ابن المعتزّ . وذكر أحمد [9] بن أبي العلاء عن مخارق أنّ خفيف الرّمل ليحيى المكيّ صنعه وحكى فيه لحن [ هذا الصوت ] [10] : < شعر > اسلمي يا دار من هند [11] < / شعر > خبر الثريا مع الحارث بن عبد اللَّه الملقب بالقباع حدّثني عليّ بن صالح قال حدّثني أبو هفّان عن إسحاق الموصليّ عن رجاله المذكورين : أنّ الثّريّا واعدت عمر بن أبي ربيعة أن تزوره ، فجاءت في الوقت الذي ذكرته ، فصادفت أخاه الحارث قد
[1] كذا في ت . وفي سائر الأصول : « أنفحة » . والنفحة : الضربة . [2] في ر : « أناة » والأناة من النساء : التي فيها فتور عن القيام وتأنّ ، والوهنانة نحوها . [3] أعاد الضمير على المثنى مفردا بتأويل المذكور أو ذلك ، مما يصح إطلاقه على الواحد والمتعدّد ؛ ومثاله قوله تعالى : * ( ( وا للهُ ورَسُولُه ُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوه ُ ) ) * ، وقول رؤبة : < شعر > فيها خطوط من سواد وبلق كأنه في الجلد توليع البهق < / شعر > روى أن أبا عبيدة قال لرؤبة لما أنشد هذا البيت : إن أردت الخطوط فقل كأنها ، أو السواد والبلق فقل كأنهما ؛ فقال : أردت ذلك . ( انظر « المغنى » مع حاشية الدسوقي طبع بولاق ج 2 ص 392 و « تفسير الآلوسي » طبع بولاق الجزء الثالث ص 331 ) . وقد يوجه بأنه جعل السنّين كالمثنى الذي حكمه حكم الواحد كالعينين والأذنين ؛ فإنك تقول : رأته عيناي فما كذبتها . وعلى هذا لو كان « كسرت » بدل « كسرا » في البيت الأول لكان خيرا من تذكير الضمير . [4] الشرب : الجماعة يشربون الخمر . [5] لم تتكرر هذه الكلمة في ت ، ح ، ر . [6] في ت : « في هذين البيتين » . [7] زيادة في ت . [8] زيادة في ر . [9] كذا في ت . وفي سائر النسخ : « ولأحمد بن أبي العلاء عن مخارق خفيف الرمل ليحيى المكيّ الخ » . [10] زيادة في ت . [11] سيأتي في الجزء الخامس من « الأغاني » ( ص 200 من هذه الطبعة ) في نسب إبراهيم الموصليّ وأخباره هذا الشعر : « ليت هند الخ » وبعده : « الشعر لعمر بن أبي ربيعة . . . إلى قوله : وفيه لمالك خفيف ثقيل بالخنصر والبنصر عن يحيى المكيّ ، وذكره إسحاق في هذه الطريقة ولم ينسبه إلى أحد ، وقال الهشاميّ : أدل شيء على أنه لمالك شبهه للحنة : < شعر > إسلمي يا دار من هند < / شعر > الخ «