بالخنصر والبنصر عن ابن المكَّيّ . وفيه للحجبيّ رمل عن الهشاميّ [1] وفيه ثقيل أوّل نسبه ابن المكَّي إلى ابن محرز ، وذكر الهشاميّ أنه منحول . وفيه خفيف رمل ذكر الهشاميّ أنه لحن ابن محرز . ومنها : صوت < شعر > يا صاح هل تدري وقد جمدت [2] عيني بما ألقى [3] من الوجد لمّا رأيت ديارها درست وتبدّلت أعلامها بعدي [4] وذكرت مجلسها ومجلسنا [5] ذات العشاء بمهبط [6] النّجد ورسالة منها تعاتبني فرددت [7] معتبة على هند < / شعر > الغناء ليحيى المكَّيّ رمل [8] بالوسطى . وفيه لغيره ألحان أخر . ومنها : صوت < شعر > ليت هندا أنجزتنا ما تعد وشفت أنفسنا مما تجد واستبدّت مرّة واحدة إنّما العاجز من لا يستبدّ ولقد قالت لجارات لها ذات يوم وتعرّت تبترد [9] < / شعر > - ويروى : < شعر > زعموها سألت جاراتها - < / شعر > < شعر > أكما ينعتني تبصرنني عمر كنّ اللَّه أم لا يقتصد فتضاحكن [10] وقد قلن لها حسن في كلّ عين من تودّ حسدا حمّلنه من أجلها وقديما كان في الناس الحسد < / شعر > الغناء لابن سريج رمل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق . وفيه لحن لمالك من كتاب يونس غير
[1] وردت هذه الجملة في ح ، ر آخر الجمل كلها بعد قوله : « ذكر الهشاميّ أنه لحن ابن محرز » هكذا : « وذكر غيره أنه للحجبيّ رمل عن الهشاميّ وحبش » . [2] في « ديوانه » المخطوط : « وقد جهدت نفسي » . [3] كذا في « الديوان » ، ح . وفي سائر النسخ : « أخفى » . [4] في « ديوانه » المخطوط : < شعر > وتبدّلت من أهلا بعدي < / شعر > وفي « ديوانه » المطبوع بليپرزج : < شعر > وتبدّلت أهلا بها بعدي < / شعر > [5] في « ديوانه » المخطوط : < شعر > وذكرت من هند مجالسها < / شعر > [6] في « ديوانه » : « بمسقط » . [7] في « ديوانه » المخطوط : « فازددت » . [8] في ت : « ثقيل أوّل عن الهشاميّ » . [9] تبترد : تغتسل بالماء البارد . [10] في « الكامل » للمبرّد طبع ليپزج ص 594 : « فتهانفن » . والتهانف كالإهناف والمهانفة : ضحك فيه فتور كضحك المستهزىء . وهي رواية جيدة تؤدّي المعنى المراد خير أداء .