responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 298


7 - أخبار العرجيّ ونسبه نسب العرجي من قبل أبويه هو عبد اللَّه بن عمر [1] بن عمرو بن عثمان بن عفّان بن أبي العاصي بن أميّة بن عبد شمس . وقد شرح هذا النسب في نسب أبي قطيفة . وأمّ عفّان وجميع بني أبي العاصي آمنة بنت عبد العزّى بن حرثان [2] بن عوف بن عبيد بن عويج بن عديّ بن كعب . وأمّ عثمان أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس . وأمّها البيضاء أمّ حكيم بنت عبد المطَّلب بن هاشم بن عبد مناف ، وهي أخت عبد اللَّه بن عبد المطَّلب أبى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، لأمّه [ وأبيه ] [3] ولدا في بطن واحد . وأمّ عمرو بن عثمان أمّ أبان بنت جندب الدّوسيّة .
أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء والطَّوسيّ قالا حدّثنا الزّبير بن بكَّار قال حدّثني عليّ بن صالح عن يعقوب بن محمد عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال حدّثني محرز بن جعفر عن أبيه عن جدّه قال :
قدم جندب بن عمرو بن حممة الدّوسيّ المدينة مهاجرا في خلافة عمر بن الخطاب ، ثم مضى إلى الشأم وخلَّف ابنته أمّ أبان عند عمر ، وقال له : يا أمير المؤمنين ، / إن وجدت لها كفئا فزوّجه بها ولو بشراك نعله [4] ، وإلا فأمسكها حتى تلحقها بدار قومها بالسّراة [5] . فكانت عند عمر ، واستشهد أبوها ، فكانت تدعوا عمر أباها ويدعوها ابنته . قال : فإنّ عمر على المنبر يوما يكلَّم الناس في بعض الأمر [6] إذ خطر على قلبه ذكرها ، فقال : من له في الجميلة الحسيبة بنت جندب بن عمرو بن حممة ، وليعلم امرؤ من هو ! فقام عثمان فقال : إنا يا أمير المؤمنين . فقال أنت لعمر اللَّه ! كم سقت إليها ؟ قال : كذا وكذا . قال : قد زوّجتكها ، فعجّله ؛ فإنها معدّة . قال : ونزل عن المنبر .
فجاء عثمان رضي اللَّه عنه بمهرها ، فأخده عمر في ردنه [7] فدخل به عليها ، فقال : يا بنيّة ، مدّي حجرك ، ففتحت حجرها ، فألقى فيه المال ، ثم قال : يا بنيّة ، قولي اللَّهمّ بارك لي فيه . فقالت : اللهم بارك لي فيه ، وما هذا يا أبتاه ؟



[1] كذا في أكثر النسخ . في ت : « هو عبد اللَّه بن عمرو بن عمرو بن عثمان بن عفان » . وفي ح ، م : « عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان بن عفان » ومثله ما في « القاموس » في الكلام على العرج قال : « ومنزل بطريق مكة منه عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان بن عفان العرجيّ الشاعر » . ويظهر أن هذا ناقص ؛ فإن المعروف بعبد اللَّه بن عمرو بن عثمان بن عفان شخص آخر محدّث ذكره صاحب « تهذيب التهذيب » وقال : إنه المعروف بالمطرف مات سنة 96 ه ، ولهذا يظهر أن في قول شارح « القاموس » : « وفي بعض النسخ عبد اللَّه بن عمر بن عمرو بن عثمان ولم يتابع عليه » . نظرا . وقد ذكره ياقوت في « معجمة » فقال « إنه عبد اللَّه بن عمر بن عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان بن عفان » .
[2] كذا في أ ، ت . وفي ب ، س : « حريان » . وفيء : « حربان » . وفي ح : « حدثان » . وفي م : « حربان » من غير نقط .
[3] تكملة يقتضيها الكلام .
[4] شراك النعل : سيرها الذي على ظهر القدم . وهو مثل في القلة .
[5] سراة كل شيء : أعلاه وهي مضافة إلى عدّة قبائل ومواضع وهي كثيرة . قال أبو عمرو بن العلاء : أفصح الناس أهل السروات وهي ثلاث ، وهي الجبال المطلة على تهامة مما يلي اليمن : أوّلها هذيل وهي تلي السهل من تهامة ، ثم بجبلة وهي السراة الوسطى وقد شركتهم ثقيف في ناحية منها ، ثم سراة الأزد أزد شنوءة وهم بنو كعب بن الحارث بن كعب بن عبد اللَّه بن مالك بن نصر بن الأزد .
[6] في ح ، ب ، س : « الأمور » .
[7] في ت : « يده » . والردن : الكم .

298

نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست