نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة جلد : 1 صفحه : 66
طالبتني فاطمة بسهم ذوي القربى ( 1 ) ، قائلة : لقد حرمتنا أهل البيت ، فأعطنا سهم ذوي القربى ، وقرأت آية : * ( وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْء فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى ) * ( 2 ) . فقلت لها : سمعت رسول الله يقول : سهم ذي القربى لهم في حال حياتي وليس لهم بعد موتي ( 3 ) . ولكني أعطيت عليّاً وفاطمة دابة رسول الله وحذاءه ( 4 ) . س 16 - لا أعرف سبب إعطائكم دابة الرسول وحذائه لعليّ وفاطمة ( عليهما السلام ) وهي من الإرث مع ما تقول من منع الإرث لهم ، وهذا يؤكّد أنّ ما ذهبتم إليه هو المنع الاقتصادي فقط ، وكان قصدك من هذه القرارات التي اتخذتها أنّك منعت آل البيت من كلّ الموارد التي كانت مخصّصة لهم حال حياة الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) . وهكذا حرم أهل البيت ( عليهم السلام ) من إرث النبىّ ( صلى الله عليه وآله ) ومن المنح ومن الخمس الوارد في القرآن ، والصدقة محرمة عليهم فمن أين يأكلون بحقّ الله ؟ فقد روى مسلم : إنّ النبيّ كان إذا أُتي بطعام سأل عنه ، فإن كان
1 - تاريخ الذهبي 1 : 347 . 2 - الأنفال : 41 . 3 - مسند ابن راهويه 5 : 27 . 4 - شرح نهج البلاغة لابن الحديد 16 : 214 ، بلاغات النساء : 12 - 15 .
66
نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة جلد : 1 صفحه : 66