نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة جلد : 1 صفحه : 257
ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي " . - " وأنا مدينة العلم وعلي بابها ، ومن أراد المدينة فليأتي من الباب " . - " ومن كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " . ونذكر الكثير من الأحاديث التي أوردناها سابقاً في ولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده ( عليهم السلام ) ، لذلك اتخذنا مذهب أهل البيت وتركنا المذاهب الأُخرى التي لم يأمرنا الله بها ولا رسوله لها ، ومعاذ الله أن يأمرنا الله بشيء ثمّ يعاقبنا على فعلنا له ، وينهاهم عن أمر ويثيبهم على فعلهم له ، إنّ في هذا لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . وقد كتبت هذه الإفادات وأسباب أخذي بمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) لكي أعلن للناس ما قد أخفاه عنهم التعصّب الأعمى وحقد بعض الكتّاب الذين سلّطوا أقلامهم للنيل من الشيعة ، وذلك مرضاة لحكّام الجور الذين اتخذوهم أرباباً من دون الله والذين كانوا هم أوّل من سنّ سبّ الإمام علي ( عليه السلام ) ومنحوا الجوائز على من يسبّه ، ومنعوا العطاء على من شايعه أو من أحبه ، حتى ظلّ اللعن سنّة على منابر المسلمين مدّة سبعين عاماً ، وتبارى الشعراء والكتاب لكتابة الشعر
257
نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة جلد : 1 صفحه : 257