نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة جلد : 1 صفحه : 180
وقصة هذه الآية كما هو معروف أنّ وفد نجران أتى ليباهل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " موعدنا معكم الغد " ، فأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد غدا محتضناً الحسين أخذ بيد الحسن ، وفاطمة تمشي خلفه ، وأنا خلفهما وهو يقول : " إذا أنا دعوت فأمّنوا " . فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصارى إلى القيامة ، ورضي أن يدفع الجزية ( 1 ) . ودلالة الآية واضحة ، فأبناءنا : الحسن والحسين ، ونساءنا : فاطمة ، وأنفسنا : أنا ( علي ) ، أي جعلني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نفسه بمحكم التنزيل من ربّ العالمين . حديث المنزلة : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد خلّفني في أهله في غزوة تبوك : " أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي " ( 2 ) .
1 - تحفة الأحوذي للمباركفوري 8 : 279 . 2 - صحيح مسلم 7 : 120 ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل علي ( رضي الله عنه ) ، سنن الترمذي 5 : 302 و 5 : 304 ، مستدرك الحاكم 2 : 337 ، و 3 : 109 ، السنن الكبرى للبيهقي 9 : 40 ، مجمع الزوائد للهيثمي 9 : 109 .
180
نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة جلد : 1 صفحه : 180