نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة جلد : 1 صفحه : 53
بمقامه بين أظهرنا حتى اختار الله له ما عنده ، فخلى على الناس أمرهم ، ليختاروا لأنفسهم ، مصيبين للحقّ ، لا مائلين عنه بزيغ الهوى ، فإن كنت برسول الله طلبت فحقّنا أخذت ، وإن كنت بالمؤمنين طلبت فنحن منهم ، متقدّمون فيهم ، وإن كان هذا الأمر إنّما يجب لك بالمؤمنين ، فما وجب إن كنا كارهين ، فأمّا ما بذلت لنا ، فإنّ يكن حقّاً لك فلا حاجة لنا به ، وإن يكن حقّاً للمؤمنين فليس لك أن تحكم عليهم ، وإن كان حقّنا لم نرض عنك فيه ببعض دون بعض . وأمّا قولك إنّ رسول الله منّا ومنكم ، فإنّه من شجرة نحن أغصانها وأنتم جيرانها . . ( 1 ) . س 8 - إذن لم تصيبوا هدفكم بأن تجعلوا العباس ( رضي الله عنه ) من طرفكم ؟ ! ج - نعم ، لأنّه رفض وامتنع عن البيعة ، وكان ردّه حاسماً ، وانضم إلى عليّ ، ولم يبايع إلاّ بعد ستّة أشهر ، أيّ بعد موت فاطمة بنت محمّد . محاولة أخذ البيعة من سيّد أهل البيت ( عليهم السلام ) : س 9 - ماذا حصل بعد ذلك بالآخرين الذين امتنعوا عن البيعة ؟ ج - تفقدّت يوماً قوماً تخلّفوا عن البيعة فقالوا لي : إنهم في دار
1 - الإمامة والسياسة : 32 - 33 .
53
نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة جلد : 1 صفحه : 53