نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة جلد : 1 صفحه : 172
لغرضها حتى لو كان تافهاً أو حراماً ، وكلّفها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالاطلاع على امرأة مخصوصة لتخبره بحالها فأخبرته - إيثاراً لغرضها - بغير ما رأت ( 1 ) . وخاصمته يوماً إلى أبيها - نزولا على حكم العاطفة - فقالت له : اقصد ، فلطمها أبوها حتى سال الدم على ثيابها ( 2 ) . وقالت له مرّة في كلام غضبت عنده : أنت الذي تزعم أنّك رسول الله ( 3 ) إلى الكثير من الأمثال ، وهذا بشكل عامّ . أمّا عن إعراضها عنّي ، فقد كانت كما ذكرت لك آنفاً ، أنّها لا تطيب لها نفساً لذكري بخير . آية الإنذار : س 4 - مولاي ، تقول : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد أوصى لك منذ بدأ الدعوة الإسلاميّة عند الإيذان بالجهر بالدعوة وتعاهد ذلك حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى ، فهل لك أن تدلّنا على ذلك ؟
1 - الطبقات الكبرى لابن سعد 8 : 161 . 2 - كنز العمال 13 : 696 ، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 30 : 215 . 3 - مجمع الزوائد للهيثمي 4 : 322 .
172
نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة جلد : 1 صفحه : 172