responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 92


< فهرس الموضوعات > الشيخ ظهير الدين وقاضي القضاة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أبواب دمشق < / فهرس الموضوعات > الشيخ ظهير الدين وقاضي القضاة كان بدمشق الشيخ الصالح ظهير الدين العجمي . وكان سيف الدين تنكيز ملك الأمراء يتتلمذ له ويعظمه . فحضر يوماً بدار العدل عند ملك الأمراء وحضر القضاة الأربعة . فحكى قاضي القضاة جمال الدين بن جملة حكاية . فقال له ظهير الدين : كذبت . فأنف القاضي من ذلك وامتعض له . فقال للأمير : كيف يكذبني بحضرتك فقال له الأمير : احكم عليه وسلمه إليه وظنه أنه يرضى بذلك فلا يناله بسوء . فأحضره القاضي بالمدرسة العادلية وضربه مائتي سوط وطيف به على حمار في مدينة دمشق ومنادٍ ينادي عليه فمتى فرغ من ندائه ضربه على ظهره ضربة وهكذا العادة عندهم . فبلغ ذلك ملك الأمراء فأنكره أشد الإنكار وأحضر القضاة والفقهاء فاجمعوا على خطأ القاضي وحكمه بغير مذهبه . فإن التعزيز عند الشافعي لا يبلغ به الحد . وقال قاضي المالكية شرف الدين : قد حكمت بتفسيقه فكتب إلى الملك الناصر بذلك فعزله . وللحنفية مدارس كثيرة . وأكبرها مدرسة السلطان نور الدين وبها يحكم قاضي الحنفية . وللمالكية بدمشق ثلاث مدارس إحداها الصمصامية وبها سكن قاضي قضاة المالكية وقعوده للأحكام والمدرسة النورية عمرها السلطان نور الدين محمود بن زنكي والمدرسة الشرابشية عمرها شهاب الدين الشرابشي التاجر وللحنابلة مدارس كثيرة أعظمها النجمية .
أبواب دمشق ولمدينة دمشق ثمانية أبواب منها باب الفراديس ومنها باب الجابية

92

نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست