responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 389


الزبيب واللوز وهو من أعظم ما يهدى إليهم لأنه ليس ببلادهم وإنما يجلب من خراسان .
وكان جلوس هذا الأمير على دكانة كبيرة عليها البسط وعلى مقربة منه القاضي ويسمى سالار والخطيب ولا أذكر اسمه وعن يمينه ويساره أمراء الأجناد وأهل السلاح وقوف على رأسه والعساكر تعرض بين يديه . وهناك قسي كثيرة . فإذا أتى من يريد أن يثبت في العسكر رامياً أعطي قوساً من تلك القسي ينزع فيها وهي متفاوتة في الشدة . فعلى قدر نزعه يكون مرتبه . ومن أراد أن يثبت فارساً فهنالك طبلة منصوبة فيجري فرسه ويرميها برمحه . وهناك أيضاً خاتم معلق في حائط صغير فيجري فرسه حتى يحاذيه . فإن رفعه برمحه فهو الجيد عندهم ومن أراد أن يثبت رامياً فارساً فهنالك كرة موضوعة في الأرض فيجري فرسه ويرميها وعلى قدر ما يظهر من الإنسان في ذلك من الإصابة يكون مرتبه .
ولما دخلنا على هذا الأمير وسلمنا عليه كما ذكرناه أمر بإنزالنا في دار خارج المدينة هي لأصحاب الشيخ العابد ركن الدين الذي تقدم ذكره وعادتهم أن لا يضيفوا أحداً حتى يأتي أمر السلطان بتضييفه .
ذكر اجتماعي بالغرباء الوافدين في هذه المدينة على ملك الهند فمنهم خداوند زاده قوام الدين قاضي ترمذ قدم بأهله وولده ثم ورد عليه بها إخوته عماد الدين وضياء الدين وبرهان الدين ومنهم مبارك شاه أحد كبار سمرقند ومنهم أرن بغا أحد كبار بخارى ومنهم ملك زاده

389

نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست