responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 22


إلا غروراً فثبتنا وانصرنا وسخر لنا هذا البحر كما سخرت البحر لموسى عليه السلام وسخرت النار لإبراهيم عليه السلام وسخرت الجبال والحديد لداوود عليه السلام وسخرت الريح والشياطين والجن لسليمان عليه السلام وسخر لنا كل بحر هو لك في الأرض والسماء والملك والملكوت وبحر الدنيا وبحر الآخرة وسخر لنا شيئاً يا من بيده ملكوت كل شيء . كهيعص حم عسق انصرنا فإنك خير الناصرين وافتح لنا فإنك خير الفاتحين واغفر لنا فإنك خير الغفارين وارحمنا فإنك خير الراحمين وارزقني فإنك خير الرازقين واهدنا ونجنا من القوم الظالمين وهب لنا ريحاً طيبة كما هي في علمك انشرها علينا من خزائن رحمتك واحملنا بها حمل الكرامة مع السلامة والعافية في الدين والدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير . اللهم يسر لنا أمورنا مع الراحة لقلوبنا وأبداننا والسلامة والعافية في ديننا ودنيانا وكن لنا صاحباً في سفرنا وخليفة في أهلنا واطمس على وجوه أعدائنا وامسخهم على مكانتهم فلا يستطيعون المضي ولا المجيء إلينا " ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضياً ولا يرجعون " " يس " إلى " فهم لا يبصرون " شاهت الوجوه " وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً " طس طسم حم عسق " مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان " حم حم حم حم حم حم حم حم الأمر وجاء النصر فعلينا لا ينصرون " حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير " باسم الله بابنا تبارك حيطاننا يس سقفنا . كهيعص كفايتنا . حم عسق حمايتنا : " فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم " ستر العرش مسبول علينا وعين الله ناظرة إلينا بحول الله لا يقدر علينا " والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ " " فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين " " إن وليّي الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولّى الصالحين " " فإن تولّوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت

22

نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست