responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 485


السرج لتبيح لهم الجواز فأنكر أمير أن يعطى التجار مثل ذلك السرج وأمر بالقبض على الرجلين . ففر أحدهما ولحق بشرف الملك وأصحابه وهم نيام لما لحقهم من الإعياء ومواصلة السهر فأخبرهم الخبر فركبوا مذعورين وفروا وأمر جلال الدين نائبه فركب في العسكر وقصدوا نحوهم . فوجدوهم قد ركبوا فاقتفوا أثرهم فأدركوهم . فرموا العسكر بالنشاب ورمى طاهر بن شرف الملك نائب الأمير جلال الدين بسهم فأثبته في ذراعه وغلب عليهم فأتى بهم إلى جلال الدين فقيدهم وغل أيديهم وكتب إلى الوزير في شأنهم . فأمر الوزير أن يبعثهم إلى الحضرة فبعثهم إليها . وسجنوا بها فمات طاهر في السجن . فأمر السلطان أن يضرب شرف الملك مائة مقرعة في كل يوم فبقي على ذلك مدة ثم عفا عنه . وبعثه مع الأمير نظام الدين أمير نجلة إلى بلاد جنديري فانتهت حاله إلى أن كان يركب البقر ولم يكن له فرسه يركبه . وأقام على ذلك مدة ثم وفد ذلك الأمير على السلطان وهو معه . فجعله السلطان شاشنكير " جاشنكير " وهو الذي يقطع اللحم بين يدي السلطان . ويمشي مع الطعام . ثم إنه بعد ذلك نوه به ورفع مقداره . وانتهت حاله إلى أن مرض . فزاره السلطان وأمر بوزنه بالذهب وأعطاه ذلك . وقد قدمنا هذه الحكاية في السفر الأول . وبعد ذلك زوجه بأخته وأعطاه بلاد جنديري التي كان بها البقر في خدمة الأمير نظام الدين . فسبحان مقلب الأرض ومحول الأحوال .
ذكر خلاف شاه أفغان بأرض السند وكان شاه أفغان خالف على السلطان بأرض ملتان من بلاد السند وقتل الأمير بها وكان يسمى به زاد وادعى السلطنة لنفسه . وتجهز السلطان

485

نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست