responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار نویسنده : محمد بن عبد الله الأزرقي    جلد : 1  صفحه : 104


السباع ذا أمست لا يرد عنها إنسان ولا طير ولا سبع ثم رجع إلى اليمن إنما كان في عهد قريش فلبثت خزاعة على ما هي عليه وقريش إذ ذاك في بني كنانة متفرقة وقد قدم في بعض الزمان حاج قضاعة فيهم ربيعة بن حرام ابن ضبة بن عبد بن كبير بن عذرة بن سعد بن زيد وقد هلك كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب وترك زهرة وقصيا ابني كلاب مع أمهما فاطمة بنت عمرو بن سعد بن سيل وسعد بن سيل الذي يقول فيه الشاعر وكان أشجع أهل زمانه :
لا أرى في الناس شخصا واحدا * فاعلموا ذاك كسعد بن سيل فارس أضبط فيه عسرة * فإذا ما عاين القرن نزل فارس يستدرج الخيل كما * يدرج الحر القطامي الحجل وزهرة أكبرهما فتزوج ربيعة بن حرام أمهما وزهرة رجل بالغ وقصي فطيم أو في سن الفطيم فاحتملها ربيعة إلى بلادهم من أرض عذرة من أشراف الشام فاحتملت معها قصيا لصغره وتخلف زهرة في قومه فولدت فاطمة ابنة عمرون بن سعد لربيعة رزاح بن ربيعة فكان أخا قصي بن كلاب لأمه ولربيعة بن حرام من امرأة أخرى ثلاثة نفر حن ومحمود وجلهمة بنو ربيعة فبينا قصي بن كلاب في أرض قضاعة لا ينتمي إلا إلى ربيعة بن حرام إذ كان بينه وبين رجل من قضاعة شيء وقصي قد بلغ فقال له القضاعي ألا تلحق بنسبك وقومك فإنك لست منا فرجع قصي إلى أمه وقد وجد في نفسه مما قال له القضاعي فسألها عما قال له فقالت والله أنت يا بني خير منه وأكرم أنت ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك

104

نام کتاب : أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار نویسنده : محمد بن عبد الله الأزرقي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست