responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 89


عدوه [1] ، وكان الذي أخذ منك فوق ما أعطاك [2] وكل راض بما أخذ وأعطى ، حتى إذا كانت مصر في يدك عيشك فيها بالعزل [3] والتنغيص ، حتى لو أن نفسك في يدك ألقيتها ، وذكرت مشاهدك بصفين فوالله ما ثقلت علينا وطأتك ، ولا نكتنا حزتك [4] ، وإن كنت [5] لطويل اللسان قصير اليدين [6] ، آخر الخيل إذا أقبلت وأوائلها [7] إذا أدبرت ، جبان الجنان قصير العنان [8] ، لك يدان : يد لا تبسطها إلى خير وأخرى لا تكفها [9] عن شر ، ولسانان : لسان شر ولسان غرور [10] ، ووجهان : وجه موحش ووجه مؤنس ، ولعمري أن من باع دينه بدنيا غيره لحقيق أن يطول حزنه وندمه على ما باع واشترى [11] .
أبو مخنف وعوانه ، قالا [12] : حج عمرو [ 39 أ ] بن العاص ذات مرة ، فمر بعبد الله بن عباس ، فحسده كأنه ، وما رأى من إجلال [13] الناس



[1] في العقد الفريد : " ومناك ما بيدك " .
[2] في ن . م . : " وكان الذي أخذ منك أكثر من الذي أعطاك ، والذي أخذت منه دون الذي أعطيته " وترد هذه العبارة فيه بعد التي تليها هنا .
[3] آثر محققو العقد الفريد إثبات كلمة " العذل " في النص على " العزل " .
[4] في العقد الفريد لم ترد هذه العبارة بل عبارة " ولقد كشفت فيها عورتك " .
[5] في ن . م . " وإن كنت فيها " .
[6] في العقد الفريد : " السنان " .
[7] في ن . م . : " أو لها " .
[8] لا ترد عبارة " جبان . . العنان " في العقد الفريد .
[9] في ن . م . : " لا تقبضها " .
[10] في ن . م . : " ولسان غادر ذو وجهين " .
[11] في ن . م . : لحري أن يطول عليها ندمه " ، ثم يضيف " لك بيان وفيك خطل ، ولك رأي وفيك نكد ، ولك قدر وفيك حسد ، وأصغر عيب فيك أعظم عيب في غيرك " ، وهنا ينتهي قول ابن عباس برد عمرو عليه .
[12] في الأصل : " قال " ، انظر رواية أبي مخلف لهذا الخبر في العقد الفريد ج 4 ص 11 .
[13] في العقد الفريد : " من هيبة الناس له " .

89

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست