responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 76


من طلب هذا الامر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا قبلناه بقبوله [1] ، ودنا بتأويله ، ولو أردنا [2] أن نأخذه على الوجه الذي نهانا عنه [ لأخذناه ] [3] أو [4] أعذرنا فيه ، وما [5] زدنا على أن أعفينا الناس من حقنا حين التووا علينا ، فلا يعاب أحد بترك حقه ، إنما يعاب [ 31 أ ] بطلب ما ليس له [6] . وأما أبو سفيان فأراد [7] ، ولو طلبنا هذا الامر لاستعنا به ، وكل صواب نافع ، ورد خطأ غير ضائر [8] ، انتهت القضية إلى داود وسليمان فحصر عليها [9] داود وفهمها سليمان ، فنفعت سليمان ولم تضر داود [10] ، فأما القرابة فقد [11] نفعت المشرك وهي للمؤمن أنفع [12] ، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب : قل : لا إله إلا الله



[1] في عيون الاخبار : " قبلنا فيه قوله " .
[2] في عيون الاخبار ، " ولو أمرنا " .
[3] زيادة من عيون الاخبار .
[4] في الأصل " و " ، وما أثبتنا رواية عيون الاخبار .
[5] عبارة : " ما زدنا . . التووا علينا " لا ترد في عيون الاخبار .
[6] في عيون الاخبار : " إنما المعيب من يطلب ما ليس له " .
[7] عبارة " وأما أبو سفيان . . لاستعنا به " لا ترد في عيون الاخبار .
[8] في الأصل : " ضراب " والتصويب من عيون الاخبار ، ونصه كل صواب نافع وليس كل خطا ضارا .
[9] في الأصل عليهما ، وفي عيون الاخبار : " فلم يفهمها داود " ، وحصر عليها أي أعيا في حل المشكلة .
[10] في عيون الاخبار : " وفهمها سليمان ولم يضر داود " .
[11] في الأصل : " قد " والتصويب من عيون الاخبار .
[12] في عيون الاخبار إضافة هنا ، إذا يروى " قال رسول الله ( ص ) أنت عمي وصنو أبي ، ومن أبغض العباس فقد أبغضني وهجرتك آخر الهجرة كما أن نبوتي آخر النبوة ، وقال لأبي طالب عند موته : يا عم قل . . " .

76

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست