نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 377
إلى ديوان الرسائل ، وولى يوسف بن ثابت ديوان الخراج ، وولى [1] الصوافي والقطائع والخزائن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الغامدي [2] . وبعث إلى بيت المال والخزائن فحمل ما فيها إلى العسكر ، وأعطى الجند منه جميعا على ما كان رسمه لهم ، وكان ذلك أول ما قبض من ديوان بني العباس . وأنفذ أبو سلمة عمال الخراج إلى كل كورة فجبى الخراج . وتولى أبو العباس السفاح وبيوت الأموال ممتلئة . ووجه الحسن بن قحطبة إلى ابن هبيرة في ثلاثين قائدا مثل العكي وخازم وأشباههما [3] ، وأمره أن يؤمن الناس جميعا خلا ابن هبيرة ومن معه من أهل الشام وأهل العراق . فقدم الحسن خازما بين يديه ، وبلغ ذلك ابن هبيرة فتحصن بواسط ، وقد أعد فيها ما أعد . فأناخ الحسن على واسط في الناحية الغربية ووجه الفضل ابن حميد المرادي إلى فم النيل مسلحة بها فيما بينه وبين الحسن ، ووجه حميد ابن قحطبة إلى المدائن في عشرة [4] من القواد ، وأمره أن [ 186 أ ] يفرض لمن أتاه من أهل العراق ، وأمضاه على شط الفرات إلى الجزيرة ، فنفذ حميد إلى المدائن . وأنفذ مالك بن طراف في خمسة آلاف رجل إلى هيت ، فكان يكتب إلى حميد بأخبار الجزيرة وما يأتيه عن مروان ، وأتاه عدة من وجوه كلب بطاعتهم فأنفذهم إلى أبي سلمة ، فكانوا أول من سود من أهل الشام ، ومروان بعد على حاله . ووجه أبو سلمة بسام بن إبراهيم إلى الأهواز ، وبها عبد الواحد بن عمر بن هبيرة ، فحاربه فانهزم ، فلحق بالبصرة بسلم [5] بن قتيبة .
[1] في ن . م . ص 283 ب " وتولي " . [2] في ن . م . ص 283 ب : عبد السلام بن نعيم الغامدي ، وهو خطأ . انظر الطبري س 2 ص 1480 . [3] انظر أنساب الأشراف ج 3 ص 410 ، والطبري س 3 ص 20 - 21 . [4] انظر الطبري س 3 ص 21 . [5] في الأصل " لسلم " .
377
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 377