نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 341
إسم الكتاب : أخبار الدولة العباسية ( عدد الصفحات : 419)
أنتم أولى مؤمنين [1] لقوا الكافرين ، أصدقوهم الحملة ، فقد هزمهم الله . قال : فشددنا عليهم ، وحمل [2] صاحب الكمين ، فلما عاينوا الكمين ، وقد صدقناهم الحملة ، ولوا منهزمين ، وقتلنا منهم نحوا من سبع مئة رجل ، وكانوا على خيول ، مطهمة فنجوا عليها ، وحوينا أثقالهم . وكتب إلى أبي عون والعكي ، بما صنع الله بهم ، وكتب إلى قحطبة يخبره بما صنع الله لهم ، فلما ورد الكتاب على قحطبة وقرأه قال : الله أكبر ، وكبر الناس حتى ارتج العسكر [3] بالتكبير ، ثم انتقل فسجد طويلا ، وكتب بذلك إلى أبي مسلم . وورد عليه كتاب الحسن بن قحطبة يخبره أن ابن ضبارة يريد أن يجتمع هو وأهل نهاوند على محاربته ويسأله أن يمده بالرجال ، فلما بلغ الخبر ابن ضبارة ، وجه خيلا عظيمة مع أبي بكر بن كعب العقيلي ، وكان لحق بن حيث خرج إلى الري ، فأقبل حتى نزل التيمرة الكبرى ، وخندق على نفسه ولحق أصحابه ، فكتب عامر بذلك إلى أبي عون [ 167 ب ] وإلى العكي ، فوافاه أبو عون ومن معه ، وزحفوا جميعا إلى خيل ابن ضبارة ، فالتقوا بالتيمرة فاقتتلوا حتى حجز بينهم الليل ، وانصرفت الهاشمية إلى عسكرهم ، وانصرفت خيل ابن ضبارة فتركوا خندقهم ولحقوا بابن ضبارة . وأصبحت الهاشمية ، فبلغهم جلاء عدوهم عن خندقهم فتحولوا إليه ونزلوه ، وكتبوا بذلك إلى قحطبة ، ولم يبرح العكي من موضعه بقم ، وذلك أنه بلغه أن خيل الشام قد توجهت إلى قم ، فأقام لذلك . واقبل ابن ضبارة ، وداود ‹ بن يزيد › [4] بن عمر بن هبيرة في جمع
[1] في الأصل : " المؤمنين " والتصويب من كتاب التاريخ وعبارته " أنتم أول مؤمنين " ص 277 أ ولم نأخذ ب " أول " لان هذه معركة بين معارك عدة . [2] في كتاب التاريخ ص 277 أ : " وصاح " . [3] ن . م . ص 277 " المعسكر " . [4] زيادة .
341
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 341