نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 311
إسم الكتاب : أخبار الدولة العباسية ( عدد الصفحات : 419)
المؤمنين لا في رجالي ولا في مالي ولا في مكيدتي ، ولو كنت أمددتني بألف فارس [1] من أهل الشام لاكتفيت بهم ، ولقطعت دابر القوم الظالمين . إني حين كتبت إلى أمير المؤمنين قد أخرجت من جميع سلطاني ، فأنا واقف على باب داري ، وإن لم تأتني مواد أمير المؤمنين ووكلنا [2] إلى ابن هبيرة طردت عن باب داري ، ثم لا رجوع إليها إلى ملتقى الحشر ، فلا يكون مثل أمير المؤمنين ومثل ابن هبيرة كما قال الأول : ولو أني أطيعك [3] في أمور * تناجيني إذن لقرعت سني ثم إن نصرا جمع وجوه أصحابه وأهل الرأي منهم والتجارب ، فأجالوا الرأي ، فلم يأت واحد منهم برأي إلا نقضه الآخر ولم يجتمعوا على شئ . وكتب أيضا نصر إلى مروان : أما بعد ، فإني ومن معي من عشيرة أمير المؤمنين في موضع من مرو على مجمع الطريق ، ومحجة الناس العظمى من مختلف القوافل والرسل والجنود من العراق ، في حائط قد خندقت فيه على نفسي ومن معي ، وعن يميني وشمالي قرى بني تميم وسائر أحياء مضر ليس يشوبهم غيرهم إلا قرى على حدهم خاملة الذكر فيها خزاعة ، وفيها حل طاغيتهم أبو مسلم ، فنحن حين كتبت إلى أمير المؤمنين في أمر هائل يتكفأ بنا تكفؤ السفينة [ 153 ب ]
[1] في ن . م . " رجل " . [2] في ن . م . " وكلت " ص 269 ب . [3] في ن . م . ص 269 ب " أطعتك " والبيت للنابغة الذبياني . انظر ترجمة النابغة في طبقات ابن سلام ص 46 ، والأغاني ( ط . دار الكتب ) ج 11 ص 3 - 41 ويرد في ديوانه : " ولو إني أطعتك في أمور * قرعت ندامة من ذاك سني " .
311
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 311