responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 301

إسم الكتاب : أخبار الدولة العباسية ( عدد الصفحات : 419)


والميرة عنهم من مرو فلا تحمل إلينا ، فأذنا لي [1] في توجيه رجل إلى مرو يذب عن أصحابي إذا دخلوا إلى مرو في حوائجهم وتخرج الأسواق فأذنا له في ذلك ، وبعث إلى نصر بن سيار بمثل ذلك ، فأذن له ، فوجه شبل بن طهمان النقيب في خمس مئة رجل ، فنزل قصر بخار خداه [2] ، فكان كل من دخل من المسودة يعز [ 148 أ ] ويكرم بمكانه ، ولا يقدر أحد على أن يؤذيهم لمكانه . ثم إن نصرا أرسل إلى شيبان : إن هذا الرجل غير شأنك ، فساعدني على كشف أمره ، فإنه يقدم ويؤخر ويبعث إلي بالموافقة ويبعث إليك بمثل ذلك . فاتفقا على أن بعثا إليه : إنا قد اتهمناك وأنكرنا أمرك ودعوتك ، ورأينا قلة إبقائكم على الحرمة [3] ، فإن كنت تحب أن نكف عنك ففرق جمعك ، واخرج عن بلادنا . فأرسل إليهما :
إن الله تعالى جمعنا على هدى فلن نرجع عنه حتى نموت دونه ، ولكني أناظر أصحابي وندخل في بعض فرقكم هذه ، وبعث لاهزا [4] إلى نصر فقال له : قل لنصر إن صاحبي أمرني بالانضمام إليك وتأميرك على نفسي إن قمت بأمر دعوته وخلعت مروان ، وأنا لك ناصح ، فبادر هذا الامر قبل أن تسبق إليه . فقال نصر [5] للاهز : إن أريتني مصداق قولك قبلت ، وما مثلي اختدعتموه عن نفسه ، فانصرف إلى أبي مسلم فخبره بذلك . وبعث أبو مسلم إلى علي الكرماني : إنك قد أعطيتني من نفسك ما تعلم ، وقد أمرنا بالجهاد ، وأنت وقومك الحق قديما ، فأنتم آويتم رسول الله صلى



[1] في الأصل : " فاذن " .
[2] في الأصل : " بخاذ خذاه " انظر الطبري س 2 ص 1230 وص 1503 وص 1692 .
[3] في الأصل : " الحرية " .
[4] في الأصل : " لاهز " .
[5] في الأصل : " نصرا " .

301

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست