نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 255
مسلم [1] معه وهو يومئذ ابن عشرين سنة وكان يسمى إبراهيم بن ختكان ، فتسمى بعبد الرحمن بن مسلم ويقال بل سماه [ 122 أ ] الامام إبراهيم بهذا الاسم . وكان [2] من ضياع بني معقل العجليين ، وكان إدريس وعيسى ابنا معقل محبوسين بالكوفة في حبس يوسف بن عمر الثقفي بالخراج ، وكان عاصم ابن يونس العجلي محبوسا معهما بسبب من أسباب الفساد ، فقدم سليمان بن كثير ولاهز بن قريظ [3] وقحطبة بن شبيب وهم من النقباء الذين لقيهم محمد بن علي وعدة منهم من الشيعة من أهل خراسان الكوفة يريدون الحج ، فدخلوا على العجليين [4] مسلمين ، وكان أبو مسلم يدخل إليهم ويسعى في حوائجهم ويخدمهم ، وهو مع ذلك مع أبي موسى السراج صاحبه يخرز له الأعنة ويعمل السروج وله بضاعة في الادم ، فلما رآه النقباء الثلاثة أعجبهم ما رأوا من خفته وعقله وأدبه ، ورآهم فمال إليهم [5] وجعل يذم بني أمية ، ولم يلبث أن عرف أمرهم ، فقال : أنا أصحبكم وأكون معكم . فسألوا أبا موسى أن يعينهم به ففعل ، وكتب معه إلى إبراهيم الامام ، وكان قد علم أنه يحج في عامه وأن القوم واعدوه [6] الالتقاء بمكة ، فشخص أبو مسلم [ معهم ] [7] ، ووجدوا إبراهيم
[1] في الأصل : " أبو موسى " ، وهو سهو . [2] هنا بداية خبر جديد ، ولكنه جاء في الأصل مع الخبر السابق وكأنهما خبر واحد . انظر كتاب التاريخ ص 260 أ . [3] في الأصل : " قرط " . [4] في كتاب التاريخ ص 260 أ " فدخلوا على إدريس وعيسى ابني معقل العجليين " . [5] في أنساب الأشراف ج 3 ص 383 " فأعجبهم عقله وظرفه وأدبه وشدة نفسه وذهابه إليها ، ومال إليهم وعرف أمرهم " . [6] في الأصل : " وأعدوا " . وفي أنساب الأشراف " وإن القوم واعدوه الالتقاء بمكة " ج 3 ص 383 وص 236 ( الرباط ) . [7] زيادة من كتاب التاريخ ص 260 ب .
255
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 255